أقضت نتيجة التعادل الايجابي هدف لمثله التي انتهى عليها لقاء شباب باتنة بضيفه اتحاد سطيف الى سخط الأنصار الذين قاموا بتصرفات لا رياضية لم يسلم منها حتى رجال الإعلام وقد تلقى الرئيس نزار والمدرب تبيب سيلا من السب والشتم. ورغم سيطرة رفاق عريبي على اغالب فترات اللعب إلا أن الطريقة التي اعتمدها الاتحاد صعبت من مهمة المحليين خاصة في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي. المرحلة الثانية من هذا للقاء سجلنا فيها إصرارا كبيرا من قبل تشكيلة محمد تبيب أملا في قلب الموازين غير أن الذي حدث هو العكس حيث تمكن الزوار من هز شباك عزيون في دقيقة 78 حيث حول المدافع بلميلي قدفة مسعودي الى المرمى وهو ما زاد في غضب الأنصار الذين انتظروا الوقت الضائع لرؤية روايغية يعدل النتيجة التي يبدو أنها قد تعجل برحيل المدرب تبيب خاصة وان الحديث بدأ عن احتمال الاستنجاد ببوعراطة أو لطرش.