وقالت المصادر نفسها أن ضابطا قتل المهاجم بعدما اصطدمت سيارته بجدار، لافتة إلى أن واحدة من الجرحى في حال خطيرة والبقية إصاباتهم أقل خطورة، وأوضح قائد شرطة القدس اهارون فرانكو للصحافيين أن العناصر الأولى للتحقيق تشير إلى أن "المهاجم عمل بمفرده"، واعتبرت الشرطة "ألا خلفية سياسية للحادث"، وأفادت أن الشاب نفذ هجومه بعدما رفضت قريبة له الزواج منه. وتم نشر تعزيزات للشرطة في القدس لضمان أمن عدد كبير من الزوار الذين يتوجهون إلى المدينة من نهاية سبتمبر إلى منتصف أكتوبر المقبل بمناسبة عيد المظلات اليهودي، وفي تعليق على الحادث، أكد وزير الدفاع ايهود باراك أنه "ينبغي توفير السبل القضائية الضرورية في أسرع وقت لتدمير منزل منفذ الهجوم "لردع" إرهابيين آخرين محتملين". وخلال الصيف، نفذ فلسطينيان هجومين بواسطة جرافتين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة أكثر من ستين آخرين، وفي السادس من شهر مارس الماضي، قتل ثمانية طلاب إسرائيليين في مدرسة دينية في القدسالغربية برصاص فلسطيني قتل بعد ذلك. وفي الحوادث الثلاثة، كان منفذو الهجوم من القدسالشرقية، وفي كل مرة، طالب ايهود باراك بتدمير منازلهم، لكن هذا الإجراء لم ينفذ لأسباب قضائية. وفي قطاع غزة، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا هنأت فيه المهاجم من دون أن تعلن مسؤوليتها عن الاعتداء، كذلك لم يتبنَّ أي فصيل آخر الهجوم.