أدان مجلس قضاء الجزائر العاصمة المدعو "أ.ز" بثلاثة أشهر حبسا نافذا بتهمة الفعل المخل بالحياء، بعدما أقدم على تجريد نفسه من كامل ملابسه، لما رأى ابنة الجنرال الراحل العماري إسماعين بشرفة فيلا العائلة، في وقت كانت التمست النيابة العامة بذات المجلس تأييد الأحكام الإبتدائية الصادرة عن محكمة بئر مراد رايس القاضية بإدانته بعامين حبسا نافذا. وتم تحريك القضية، كما أشارت إليه "الفجر" في أعدادها السابقة من طرف ابنة الجنرال اسماعين العماري باعتبارها الضحية، غير أنها تأسست في قضية الحال كشاهدة، وهذا بإيداعها شكوى لدى مصالح الأمن. تعود وقائع القضية، كما تطرقت "الفجر" إليه سابقا، إلى عدة أشهر مضت، عندما لاحظ "أ.ز" الذي يعمل مهني ديكور (دهان) بإحدى الشقق المجاورة لفيلا الجنرال الراحل العماري سماعين، حيث سلمه صاحب الشقة المفاتيح للمبيت وترك أغراضه بها، حيث لاحظ في إحدى المرات ابنة الجنرال بشرفة الفيلا، ما أدى به إلى تجريد نفسه بالكامل من ملابسه، حسبما ورد في محاضر التحقيق، غير أنه أنكر ذلك في بادئ الأمر، وتراجع عن أقواله في التحقيق النهائي، مؤكدا بأنه تجرد من سرواله لقضاء الحاجة فقط، الإعترافات التي قضت بموجبها المحكمة الإبتدائية ببئر مراد رايس بإدانته بعامين حبسا نافذا. للإشارة، فقد طالب دفاع المتهم أثناء مرافعته في جلسة المحاكمة بمجلس قضاء العاصمة بإيفاد موكله بأقصى ظروف التحقيق كونه اعترف بالأفعال المنسوبة إليه.