وحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أمس، فان القائمة تشمل نصف القائمة التي أعدتها حركة حماس، ونقلتها الى إسرائيل في فترة سابقة من خلال الوساطة المصرية، وأضافت أن اللجنة عادت للاجتماع أمس لإحداث تقدم في المفاوضات مع حماس وذلك بناء على طلب من تسيفي ليفني ووزير الجيش براك. وقد جددت حركة حماس تمسكها بشروطها لإتمام صفقة تبادل الأسرى، مقابل الجندي الأسير جلعاد شاليط، موضحة أن قبول الاحتلال بنحو نصف الأعداد التي قدمتها حركة حماس هو تراجع من العدو الإسرائيلي، وقالت إسرائيل أنها ستفرج عن نصف قائمة الأسرى الأربعمائة والخمسين الذين اشترطت حماس الإفراج عنهم كمرحلة أولى لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وأدى أمس عشرات الآلاف من المصلين المسلمين من سكان الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المسجد الأقصى المبارك ، صلاة الجمعة اليتيمة أمس مستعدين لإحياء ليلة القدر اللتين، لم تجتمعا في يوم واحد منذ سنوات طويلة. وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس باتخاذ إجراءات أمنية مشددة مع حلول الأعياد اليهودية، على دخول الفلسطينيين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، ولم تسمح إلا لمن تتجاوز أعمارهم ال 55 عاما من الرجال بالدخول فيما تسمح بدخول النساء فوق سن 45عاما . ومن الجدير ذكره، أن إسرائيل منعت أهالي قطاع غزة من الوصول إلى المسجد الأقصى منذ ما يزيد على 10 سنوات، وأشارت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية تواجدت بكثافة في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس وجوارها. وفي تقييمه لحالة الطرق بالضفة الغربية أكد تقرير للأمم المتحدة ، أن ما يقارب 65 بالمائة من الطرق الرئيسية بالضفة والتي تؤدي إلي 18 تجمعا سكانيا فلسطينيا مغلقة أو مسيطر عليها من قبل حواجز الجيش الإسرائيلي باستثناء مدينة الخليل التي تم فتح معظمهم طرقها ليرتفع الرقم إلى 75 بالمائة، فيما كشف التقرير" عن ارتفاع نسبة الحواجز العسكرية الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربيةوالقدس بنسبة 3.3 بالمائة 20 حاجزا مقارنة بأرقام سابقة"، وفي تقرير -تحصلت "الفجر" على نسخة منه- " قال مكتب الشؤون الإنسانية " أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت خطوات إضافية تهدف إلى تخفيف القيود على حركة التنقل الداخلية للفلسطينيين في الضفة الغربية بالمقارنة مع فترة التقرير السابق خلال شهر نيسان الماضي". وأضاف التقرير" أن هذه الخطوات تضمنت إزالة حاجز عسكري واحد معزز بالجنود وتسهيل حركة التنقل عبر أربعة طرق في شمالي الضفة الغربية وفي الخليل". وفي غزة يدخل الإضراب في قطاع التعليم والصحة الأسبوع الخامس على التوالي دون التوصل إلي حل مع الحكومة المقالة في القطاع بقيادة حركة حماس، هذا الإضراب الذي دعا له كل من الاتحاد العام للمعلمين ونقابه المهن الصحية، هو الأطول منذ إنشاء السلطة الفلسطينية، ولا يوجد بوادر حل للازمة في الأفق، الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين جميل شحادة قال أن استمرار إضراب الموظفين والمعلمين والعاملين في المهن الصحية في قطاع غزة حتى السابع من شهر أكتوبر القادم، "وذلك رداً على استمرار ممارسات الحكومة المقالة في القطاع بحق المضربين عن العمل".