تعرف بعض شوارع و احياء بلدية ديدوش مراد تزاحما واضحا للتجار الفوضويين الذين استوطنوا مختلف الأرصفة مكتسحين بمنتوجاتهم جوانب الطرق الرئيسية , هذه الوضعية التي خلقت جوا تجاريا استحسنه بعض المواطنين لا يحبذها سكان الأحياء التي ينشط فيها هؤلاء التجار الفوضويون. فقد عبر لنا سكان هذه الأحياء عن استيائهم و ازدرائهم بتدمر جد واضح حيث أصبحوا يعانون من عدة مشاكل جراء تواجد هؤلاء التجار طيلة اليوم بالقرب من مساكنهم حيث اصبح سكان هذه الأحياء لا يجدون مكانا شاغرا لوقف سياراتهم ناهيك عن الضجة و الصخب الكبيرين الذي يتسبب فيه هؤلاء الباعة منذ الصباح الباكر، كما انهم لا يبدون أي احترام للسكان و المارة بتلفظهم الكلام البديئ أمام الملأ دون مراعاة شعور الآخرين كما أضاف احد المتحدثين قائلا: إن المكان أصبح يعج بالناس الغرباء مما تسبب في بعض المرات في حدوث سرقات لاكسسوارات السيارات و أحيانا انتهاك حرمة بعض المنازل عن طريق ترويج المنتجات بسبب انعدام الأمن و أضاف قائلا إن حالة الفوضى و الغليان التي يتميز بها نشاط هؤلاء التجار غالبا ما تؤذي الى مناوشات و مشادات تنتهي بالعراك وإن اغلب هؤلاء الباعة الشباب هم من السكان الدخلاء خاصة الوافدين منهم من واد لحجر. و المعاناة الأكبر على حد تعبير السكان هي تجمع مختلف أنواع المخلفات و القاذورات التي يتركها هؤلاء الباعة مرمية كل مساء مما تسبب في تلوث المحيط.