انطلقت بلدية جسر قسنطينة في إنجاز مشروع 100 محل تجاري خلال السنة الجارية بعد أن أقره رئيس الجمهورية ضمن مخطط محلي يقضي بتوفير مناصب شغال للشباب العاطل عبر بلديات العاصمة التي بلغ عددها 57 بلدية لامتصاص نسبة البطالة، المشروع انتظره شباب المنطقة بفارغ الصبر بعد أن قدموا ملفات كاملة للاستفادة من المحلات التجارية بصيغة النشاط الحرفي المحلي مع ضرورة تشغيل يد عاملة بذات القطاع بعد استفادة شخص واحد من المحل. وحسب سكان بلدية جسر قسنطينة فإن نسبة الأشغال لم تتقدم بالنسبة المنتظرة على الرغم من انطلاق المشروع في آجاله المحددة وتوفير البلدية لكل الظروف المناسبة بداية من اختيار الأرضية التي احتضنت المشروع وصولا إلى اليد العاملة المتخصصة في إنجاز مئة محل تجاري، وقد أكد بعض النواب بالمجلس الشعبي البلدي أن نسبة الأشغال سوف تتقدم بسرعة في الأيام القليلة القادمة وسبب التأخر يعود لارتفاع أسعار مواد البناء كالحديد والإسمنت اللذين يعدان من المواد الأولية لإتمام عمليات البناء، هذا وقد أكد ذات المتحدثين أن الأشغال سوف تعود للتحرك مباشرة بعد انخفاض أسعر مواد البناء، تجنبا للمصاريف التي قد تثقل ميزانية المشروع. وحسب تأكيد شباب المنطقة فإن عملية إيداع الملفات تمت في غضون الأشهر الماضية بصورة عادية، لكن قرار الاستفادة من المحلات التجارية لم يعرف عنه أي جديد ولم تصدر قوائم من قبل البلدية تعين المستفيدين من المشروع الذي لم ير النور بعد، فيما ذهب بعض النواب إلى أن القوائم النهائية للمستفيدين من المحلات التجارية لم تأتِ بصددها أية مستجدات والجهة المخولة لاختيار الشباب المستفيد هي الوصاية. للإشارة فإن مائة محل تجاري مشروع خاص برئيس الجمهورية وقد أقره شخصيا منذ حوالي ثلاث سنوات لتمكين الشباب البطال من الاستفادة من مناصب شغل لا سيما خريجي المعاهد والجامعات.