قدم نائب رئيس الوزراء التايلاندي شافاليت يونجشايود أمس استقالته قائلا انه قبل تحمل مسؤولية الاشتباكات التي وقعت بين الشرطة والمحتجين والتي أسفرت عن إصابة 69 شخصًا، ونقلت وكالة "رويترز" عن شافاليت رئيس الوزراء السابق الذي عين لتسوية الخلاف مع المحتجين المناهضين للحكومة قوله في خطاب استقالته لأن هذه الخطوة لم تحقق ما خططت له أريد أن أتحمل كامل المسئولية عن هذه العملية". وكانت السلطات الأمنية في تايلاند قد أعلنت عن إصابة 65 شخصا على الأقل بجروح بعد إطلاق الشرطة التايلاندية في بانكوك القنابل المسيلة للدموع بهدف تفريق متظاهرين معارضين للحكومة تجمهروا قرب مبنى البرلمان. وكان آلاف المتظاهرين قد تجمعوا مساء الاثنين لمحاصرة مبنى البرلمان بهدف منع رئيس الوزراء الجديد سومشاي وانغساوات من الاقتراب من المبنى وعرض سياسة حكومته على النواب. واندلعت مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، الذين بلغ عددهم نحو 2000 شخص، صباح اليوم الثلاثاء بعد محاولة قوات الشرطة السيطرة على الجادة التي أغلقت بحواجز. وأوضحت مصادر حكومية أن الشرطة اضطرت لاستخدام الغازات المسيلة للدموع وعبوات دخانية بعد نجاح المتظاهرين في قطع التيار الكهربائي عن مبنى البرلمان.