سكودامور أكد أن الاختبار منع الكثير من أصحاب البلايين من الجنيهات الاسترلينية من تملك الأندية. فشراء مانشستر سيتي من مجموعة أبوظبي للاستثمارات من مالكها التايلاندي تاكسين شيناواترا في سبتمبر الماضي كان آخر ناد يستفيد من الاستثمارات الأجنبية. وتعتبر أندية تشلسي وليفربول ومانشستر يونايتد من بين الأندية الكبيرة الأخرى التي يملكها أثرياء أجانب. ويؤكد سكودامور أن قرار بيع رئيس الوزراء التايلاندي السابق لمانشستر سيتي كان أحد أسبابه شعوره بأنه ليس الشخص المناسب وقد لا يجتاز الاختبار، ومن المحتمل أن سلطات كرة القدم قد لعبت دوراً في ذلك. واعترف الرئيس التنفيذي للاتحاد بأنه قد تكون هناك حاجة لتغيير نظام الاختبار، ولكن ذلك متوقف على تصويت أندية الدوري الممتاز على موافقة تغيير المعايير من عدمها، حيث إن هناك 20 نادياً في هذا الدوري، وعليهم يتوقف تغيير نظام الاختبار أو تشديده.وكان بلاتر، الذي شعر بالقلق إزاء مصير هذه النوادي إذا تأثر المستثمرون الأجانب بتدهور الاقتصاد العالمي، التقى أعضاء من الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين الماضي للبحث في الاستثمارات الأجنبية في كرة القدم من بين القضايا الأخرى. وقال للصحافيين في البرلمان الأوروبي "في هذه الأيام يمكنك شراء النادي بالسهولة التي تشتري فيها قميصه، لذلك فهناك عطل في النظام، لهذا اطالب الاتحاد الأوروبي باتخاذ الاجراءات اللازمة، وهذا ليس فقط في انكلترا، حيث إن المشكلة فيه حادة، ولكن من شأنه ان ينتشر في كل انحاء أوروبا". من جهة أخرى، انتقد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني وجود عدد كبير من مالكين أجانب للأندية الانكليزية، وقال إن الأندية الكبيرة بدأت تفقد هيبتها عن طريق بيعها لرجال الأعمال من الخارج.وكان شراء أسهم مانشستر سيتي من جانب مجموعة استثمارية عربية هي الأحدث في سلسلة طويلة من الصفقات التي شهدتها الأندية الكبرى في بريطانيا.ويطالب الاسطورة الفرنسي بأنه ينبغي على الأندية أن تبذل المزيد من الجهد لحماية جذورها. وهو يريد الآن اتخاذ التدابير اللازمة لمنع هذا الاتجاه النامي في كل أنحاء أوروبا. وأجاب على سؤال عما إذا كان بمستطاع الاتحاد الأوروبي أن يفعل شيئاً، بقوله سأحاول.ولكن الشيء الذي يجب أن يجلب الانتباه إليه هو أنه إذا تم شراء ايفرتون ونيوكاسل من قبل المستثمرين الأجانب، فيعني ذلك أن الغالبية من أندية الدوري الممتاز ستكون مملوكة للأجانب.