كما أشاد الرجل الأول في العارضة الفنية لفريق العقيبة بالنتائج المحققة من طرف اللاعبين بعد مرور 6 جولات من بداية الموسم. مضيفا أن الهدف الآن هو المواصلة على نفس الريتم في المواجهات القادمة والتي ستكون صعبة للغاية "أظن أنه وبعد مرور ست جولات من بداية الموسم تمكنا وبتعداد شاب من فرض أنفسنا وكسب 11 نقطة لحد الآن واحتلال مرتبة من بين المراتب الخمس الأولى، وهي نتائج تبعث على الارتياح وتحفزنا على بذل جهد أكبر خلال اللقاءات القادمة". وعن إمكانية استقدام الشباب لعناصر جديدة في الميركاتو القادم، أكد حنكوش أنه لا يفكر في انتداب أي لاعب وهذا لأنه يمتلك العديد من اللاعبين الذين يعمل معهم على تكوين تشكيلة تنافسية في المستقبل القريب "أمتلك تعدادا كاملا ولا أفكر في استقدام أي عنصر حاليا، فالهدف الذي وضعناه نصب أعيننا هو بناء فريق متكامل ومتناسق وتنافسي بالدرجة الأولى حتى نحقق نتائج في مستوى التطلعات على المدى القريب. المشكل الوحيد الموجود الآن هو غياب عامل الخبرة لدى بعض العناصر ومع مرور الجولات سنحاول تخطي هذه النقطة. الموسم الفارط ظن الجميع أنني لن أذهب بعيدا مع تلك التشكيلة، وأثبتنا العكس فيما بعد". "توقف البطولة لا يخدمنا أبدا وعلى الصحافة أن تتقصى الحقائق" استاء مدرب الشباب من التوقف الاضطراري للبطولة مؤكدا أنه لا يخدم الفريق أبدا خاصة وأنهم تنتظرهم مباراة هامة نهاية الأسبوع ضد اتحاد البليدة "توقف البطولة ليس في صالحنا أبدا ولا يخدم الفريق بتاتا، كما أن غياب اللقاءات الرسمية في الأسبوع يؤثر سلبا على التشكيلة، وهناك بعض رؤساء الأندية من أعيب عليهم مساعيهم من أجل تأجيل اللقاء القادم بحجة وجود عنصرين من التشكيلة في الفريق العسكري. فنحن كذلك لدينا نفس المشكل لكننا لم نفكر في هذا أبدا، وعلى الرابطة الوطنية أن تتصرف بحزم إزاء هذه الأمور". ليوجه بعد ذلك حنكوش رسالة للصحفيين يدعوهم فيها لتفادي الإشاعات التي تثار من هنا وهناك وتقصي الحقائق أولا "أتوجه بالسؤال للصحافة اليوم، لماذا البحث دائما عن ذهاب المدرب ومغادرته دون تحفيز الإدارة بإبقائه في الفريق ؟ هناك من يكتب عني بأنني غير مرغوب فيه وسط الأنصار في حين أنهم هم أنفسهم يؤكدون لي العكس، بل وصل الأمر الى القول بأنني أفضل لاعبي وهران على العناصر الأخرى، وأجيبهم بأنني ابن مدينة معسكر، على البعض أن يتحلوا بالمصداقية في نشر المعلومات قبل أن يكتبوها". "اللاعب الأكثر جاهزية هو من أعتمد عليه" ختم مدرب شباب بلوزداد كلامه بالتأكيد على أنه لا يعترف بالأسماء في الفريق وأنه يعتمد على العناصر الجاهزة من كل الجوانب والتي تكون في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها "لا يوجد عندي لاعب أفضل من لاعب آخر، ولا أعترف بالأسماء بقدر ما أحكم على اللاعبين حسب مستواهم ومدى جاهزيتهم للمواجهات المقبلة. لم نظلم أحدا ومنحنا جل العناصر الفرصة من أجل البروز ما عدا سالمي وباي. وستتاح لهما الفرصة مستقبلا، ولهذا على الجميع العمل بجهد لافتكاك مكانة أساسية في التشكيلة البلوزدادية".