بعد احتجاجهم داخل المستشفى الجامعي " ابن رشد " حتى ساعة متأخرة أول أمس ينتظر أن يلتقي اليوم الوالي مع الأطباء المقيمين بعنابة للنظر في قضيتهم التي أسالت الكثير من الحبر على الورق والتي وصلت إلى حد الاستنجاد برئيس الجمهورية للتدخل، والمتمثلة في إقامة الأطباء المقيمين المتكونة من 140 سكن والتي أصبحت محط لدخلاء لا علاقة لهم بالمهنة وبقطاع الصحة حسب أعضاء الفرع النقابي، حيث دخل ممثلوالأطباء في سلسلة من المفاوضات والاحتجاجات مع الإدارة، لم تتوصل إلى أي حل يذكر حيث وجدوا أنفسهم مرغمين على التنقل من إقامة إلى أخرى للظفر بسكن خاصة للقادمين من خارج الولاية منهم، في حين تستغل سكناتهم من قبل دخلاء طرحت العديد من علامات الاستفهام حول طريقة استفادتهم منها، علما وأن القضية طرحت على كل المستويات وصلت إلى وزارة الصحة ووالي الولاية السابق الذي دفع في اجتماعه بممثلي الأطباء المقيمين بعدم اتساع صلاحياته للنظر في الموضوع واعتبره إداريا محليا خاص بمديرة الصحة.