لقي 15 شخصا حتفهم وأصيب 26 شخصا آخرين بجروح في ثلاثة حوادث مرور خطيرة، وقعت نهاية الأسبوع الماضي على الطريق الوطني رقم 3 في منطقة اسطيل بإقليم دائرة المغير، غرب ولاية الوادي، حسب ما أوضحه السيد امحند مجقان، مدير مكتب الإحصائيات بالمديرية العامة للحماية المدنية. وقد وقع الحادث الأول - حسب نفس المصدر- ليلة أول أمس عندما اصطدمت حافلة لنقل المسافرين قادمة من مدينة سطيف في اتجاه ورقلة بشاحنة نصف مقطورة تبعها اصطدام سيارة نفعية كانت تسير وراء هذه الشاحنة التي كانت تسير في الاتجاه المعاكس بعد أن فقد سائقها السيطرة عليها عندما حاول التوقف، ما أدى إلى اصطدام الحافلة والسيارة بها، حيث خلف الحادث مقتل 11 شخصا على الفور وإصابة 10 آخرين بجروح. واستنادا إلى ذات المصدر، فإن الحادث الآخر وقع صباح أمس بنفس المنطقة عندما اصطدمت سيارة بشاحنة كانت مركونة على جانب الطريق إثر تعطلها ولكنها لم تكن تحمل إشارة التعطل، ما أدى إلى اصطدام سيارتين كانتا تسيران بسرعة فائقة بالشاحنة. وقد خلف الحادث مقتل شخص على الفور وإصابة 11 آخر بجروح، كما لقي شخصان مصرعيهما وأصيب خمسة آخرون بجروح في حادث ثالث وقع أمس أيضا على مستوى نفس الطريق عندما وقع اصطدام بين سيارتين، سياحيتين كانت إحداهما تسير في الاتجاه المعاكس، وقد فتحت مصالح الدرك الوطني لولاية الوادي تحقيقات للكشف عن ملابسات هذه الحوادث، حسبما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية. من جهة أخرى، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في حادث مرور وقع أول أمس على مستوى الطريق الوطني رقم 11 قرب بلدية سيدي علي التي تبعد بحوالي 50 كلم عن عاصمة ولاية مستغانم. وحسب ذات المسؤول من الحماية المدنية، فإن سبب الحادث يعود إلى اصطدام سيارة كانت متوجهة إلى مستغانم وعلى متنها الضحايا الثلاثة بشاحنة على بعد 2 كلم من بلدية سيدي علي نتيجة الإفراط في السرعة لصاحب الشاحنة - حسب شهود عيان - من جهة ووضعية الطريق الزلجة بفعل تساقط أمطار من جهة أخرى، وقد تسبب الحادث في تحطيم السيارة الخفيفة بشكل كلي وتم نقل جثث الضحايا الثلاثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سيدي علي. وعن جهود أعوان الحماية المدنية لإجلاء منكوبي الفيضانات بالولايات المتضررة، أكد مسؤول الحماية المدنية أن وحداتهم تباشر عملية بحث مستمرة عن شخصين ببلدية بشار بعد فقدانهما جراء فيضان وادي منو عرعار، وعن شخصين آخرين بتلمسان أحدهما ذو جنسية صينية فقدا بفعل فيضان وادي مويلح نتيجة الأمطار الغزيرة التي تساقطت على هذه الولاية.