يشتكي المواطنون المسافرون المتجهون من مدينة قسنطينة باتجاه بلدية ديدوش مراد من سوء معاملة الناقلين الخواص حيث عبر أغلبهم عن ازدرائهم وتذمرهم من هذه الوضعية التي باتت تتسبب في العديد من المشاكل فإلى جانب الفوضى التي يتسبب فيها سائقوالحافلات نتيجة تراكم المواطنين ينتظرون مدة طويلة حيث تتجمع حشود غفيرة من المواطنين أمام الحافلة في انتظار فتح أبوابها الأمر الذي أدى في مرات كثيرة إلى خلق مشادات ومشاحنات بين الجموع لتنتهي بالشجار أحيانا وكذلك الأمر مع السائق ذاته إلا ان الشجار يزيد الطين بلة في ظل قساوة الطقس من حر وبرد ليس باستطاعة الفرد الوقوف ما يناهز نصف ساعة من الزمن في انتظار فتح باب الحافلة ناهيك عن كبار السن والأطفال الصغار والنساء الحوامل الذي يتكبدون معاناة الانتظار دون الظفر بمقعد في الحافلة في الكثير من الأحيان ليس هذا فحسب بل صارت هذه الوضعية ملاذا سيما أمام المحترفين في النشل والسرقة فهذه الوضعية فسحت المجال لتفشي ظاهرة السرقة والاعتداءات التي لا يخومنها المكان خاصة مع غياب الأمن والسبب الرئيسي في ذلك يعود إلى استهتار الناقلين وعدم احترامهم للقوانين حيث نلاحظ سائق الحافلة يمكث في الموقف أكثر من 10 دقائق على الرغم من ان الحافلة استوفت العدد الكافي من المسافرين أوما يفوق ذلك في الكثير من المرات إلا انه لا يغادر الموقف ليفسح المجال أمام الحافلة الموالية التي تتجمع أمامها الحشود الهائلة من المواطنين فمعاناة المواطن البسيط لا تنتهي أبدا في ظل اختراق القوانين وغياب عناصر الرقابة التي من شأنها أن تضع حدا لمثل هذه التجاوزات التي نفا بعض النافلين حدوثها رغم وقوفنا عليها.