سيشارك 400 عارض يمثلون 23 بلدا في الطبعة ال 13 للصالون الدولي للكتاب، المزمع تنظيمه من 27 أكتوبر إلى 5 نوفمبر بقصر المعارض (الصنوبر البحري) بالجزائر العاصمة، حسب ما أعلن عنه أحمد بوسنة، رئيس لجنة تنظيم الصالون. فقد أوضح المتحدث، أمس في ندوة صحفية، أنه سيتم عرض 120 ألف عنوان مقابل 80 ألفا في طبعة السنة الماضية، أي ما يمثل زيادة بنسبة 40 بالمائة، مضيفا أنه "تم اتخاذ كل الإجراءات لتسهيل نقل الكتب إلى الأجنحة". وأكد أن هذه الطبعة ال 13 التي تنظم تحت شعار "احكي لي كتابا" ستشهد تكريم أحسن الأعمال الأدبية لتشجيع المؤلفين والقراء، كما تم إعداد برنامج "جد ثري" يضم عدة نشاطات منها 54 ناديا أدبيا. وألح نفس المصدر على ضرورة احترام العارضين للنظام الداخلي للصالون، موضحا أن الكتب "ذات الطابع التحريضي" سيتم "منعها" من المشاركة وذلك طبقا للتنظيم المعمول به حاليا. وأشار الى أن "هدفنا هو إضفاء طابع الاحترافية على الصالون"، معربا عن إرادته في "تطوير شراكة تبادل بين الناشرين والتقريب بين الثقافات المختلفة". وأضاف بوسنة أن الإجراءات المتخذة ترمي إلى "وضع حد للفوضى في ميدان الكتاب" وأنها "لن تؤثر على الأسعار"، التي كما قال ستكون "في متناول الجمهور بما أنها معفية من الضرائب". وتوقع "مشاركة نوعية" لدور النشر سواء الوطنية أو الأجنبية بفضل الشهرة التي اكتسبها صالون الجزائر، مشيرا إلى "ارتفاع طلبات المشاركة بمرور السنوات"، كما رجح أن يبلغ عدد الزائرين أكثر من 400 ألف، بما أن الأمر يتعلق بحدث ثقافي موجه إلى تشجيع الإنتاج.