كشف مدير الترقية والشراكة بالشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “سافكس”، السيد سليماني، أنه من المقرر أن يشارك 107 عارضين خلال الطبعة التاسعة عشرة للصالون الدولي للإعلام الآلي، المكتبية والاتصال التي ستنطلق ما بين 15 و21 من شهر أفريل الجاري، مضيفا بأن تدشين الصالون سيكون له طابع خاص خلال هذه الطبعة وأوضح نفس المتحدث، خلال الندوة الصحفية التي نشطها صباح أمس بقاعة دار الجزائر بقصر المعارض للصنوبر البحري، أنه من المتوقع كذلك تسجيل حضور 100 ألف زائر منهم 20 ألفا من المهنيين، وسيخصص المعرض ذاته لثلاثة محاور أساسية تشمل الإعلام الآلي، المكتبية وكذا الاتصال، وسيتسنى للعارضين عرض مختلف المنتوجات، ومن بينهم من يمثلون أحسن الماركات العالمية الخاصة بالإعلام الآلي على غرا ر “أش بي”، ميكروسوفت وغيرها، مضيفا بأن 53 عارضا من بين العدد الإجمالي يكون عرضهم خاصا بمجال الإعلام الآلي فقط، وهم عبارة عن شباب قاموا بالعمل في هذا المجال في إطار الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، كما أشار إلى إمكانية حضور وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال وكاتب الدولة المكلف بالاتصال إلى الصالون ذاته. وأوضح مدير الترقية والشراكة بأنه تم تحقيق، إلى غاية اللحظة، مشاركة قياسية من حيث عدد العارضين الذين سيشاركون في هذه الطبعة، على اعتبار أنه تقرر مشاركة 107 عارض مهتمين بمجال الإعلام الآلي. وقد قفز عدد المشاركين بفعل هذا العدد بعدما سجل خلال الثلاث سنوات الأخيرة 60 عارضا ستخصص لهم مساحة إجمالية تقدر ب 6 آلاف متر مربع، وهذا يدل على الاهتمام الذي يبديه المهنيون والمهتمون بهذا القطاع. كما سيشارك عدد من مراقبي شبكات مجال الإعلام الآلي. كما تحدث المشاركون في الندوة عن الجريمة المعلوماتية وخطورة ذلك على برامج الإعلام الآلي، بما في ذلك القرصنة التي تتعرض لها عدة مواقع وغيرها، إضافة إلى المنتوجات المقلدة الخاصة بالإعلام. ومن جهته قال مسؤول ب”سافاكس” حضر الندوة إلى جانب مدير الترقية والشراكة، إنه من المقرر أن يشارك فرنسيون خلال الطبعة الحالية الخاصة بصالون الإعلام الآلي، كما سيتم تنشيط ندوات تتعلق بالإعلام الآلي ومختلف تقنيات الاتصال. وأوضح سليماني في تصريح خاص ل”الفجر” أن الصالون الخاص بمجال الإعلام الآلي، المكتبية والاتصال يعد أول الصالونات الخاصة بهذا المجال في الجزائر، واستمرت المؤسسة في تنظيمه بشكل منتظم باستثناء طبعتين أو ثلاث تعذر تنظيمها. وقد لجأ بعض الخواص في وقت سابق إلى تنظيم معارض مشابهة تحمل تسميات مختلفة، ولهذا ارتأت الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير إعادة إطلاقه بمشاركة مختلف العارضين. كما كشف محدثنا أن خاصية طبعة السنة الجارية تكمن في أن مؤسستين خاصتين تضمان خبراء في الاتصال ستشاركان، وسيتم الاستفادة من خبرتهما، مضيفا بأنه خلال 18 من الشهر الجاري بالصالون تنظم وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال يوما يحمل تسمية “الجزائر إي 2013” تهدف للترويج لاستعمال تكنولوجيا الاتصال. وإلى جانب كل هذا، واستنادا إلى ما أوضحه لنا نفس المتحدث، ستكون خاصية أخرى تكمن في أن مؤسسة مختصة تدعى “ميرا كارد إيديسيون” ستقوم بحساب عدد الزوار، إضافة إلى إمكانية بيع العارضين منتوجاتهم للزوار.