جدد السفير الأمريكي في نواكشوط الحديث عن موقف بلاده الرافض للانقلاب على موريطانيا، محذرا قادة المجلس الأعلى للدولة من العزلة في حال عدم العودة إلى النظام الدستوري.وقال مارك بولوير إن الولاياتالمتحدة تدعم رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي في مطالبته من وصفها بالزمرة العسكرية بانتهاز الفرصة المتاحة في مهلة الثلاثين يوما التي أعطاها الاتحاد الأوروبي لاتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب اتخاذ إجراءات إضافية ضد الحكومة العسكرية.وأضاف في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية من واشنطن مع الصحافة الموريتانية مساء الجمعة "نكرر طلبنا بأن يطلق سراح الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله وإعادته إلى مهامه وعودة الحكم الدستوري إلى البلاد".وكان بولوير أعلن الجمعة أن واشنطن فرضت قيودا على سفر بعض أعضاء المجلس العسكري والحكومة وشخصيات أخرى لم يحددها قال إنها "تشكل عقبة أمام العودة إلى الحياة الدستورية في موريطانيا".وفي السياق ذاته ألغى وزير التعاون في الحكومة الفرنسية ألان جواينديه زيارة كان مقررا أن يقوم بها إلى نواكشوط بعدما رفض قادة المجلس الأعلى للدولة الحاكم الإفراج عن الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.