شهد ت مراكز التكوين المهني المتواجدة عبر تراب ولاية سطيف مع بداية هذا الموسم إقبالا متميزا للممتهنين حيث تم تسجيل 5 ألاف ممتهن جديد من بينهم 1300 فتاة و تميزت هذه الدورة التي افتتحت بداية الأسبوع الجاري بفتح تخصصات جديدة على غرار تربية النحل النظام المعلوماتي للتزود بالمياه و مراقبة الجودة للمواد الغذائية هذا و قد وصل عدد المتكونين 23 ألف موزعين على 51 اختصاصا 15 منها موجهة لأصحاب المستوى أقل من التاسعة و الرابعة متوسط، حسب ما أفاد به رئيس المصلحة للفجر السيد عبد النور الصباح فإن عدد المسجلين لهذا الموسم ارتفع مقارنة بالسنوات الماضية و تميز بزيادة تخصصات جديدة لم تدرس من قبل بولاية سطيف على غرار استغلال أنظمة التزويد بالمياه الصالحة للشرب و الذي سيتم تدريسه بمعهد العلمة الجديد، وان مراكز التكوين المهني المتواجدة بتراب الولاية والتي يبلغ عددها 23 مركزا تفتح أبوابها و تتيح الفرصة لكل المواطنين للتكوين و تنمية الحرف اليدوية في مجال البناء والأشغال العمومية والفلاحة والصناعات التقليدية وغيرها بغض النظر عن المستوى التعليمي و السن و كذا مكان الإقامة، كما تستفيد المرأة الماكثة بالبيت والمرأة الريفية من دروس موجهة تمكنها من تعلم حرف جديدة على غرار الخياطة و الطرز على الحرير و غيرها من الحرف التي تستفيد منها لخدمة بيتها و حتى للإنتاج و التسويق كما تمنح قروض مصغرة للمرأة المتحصلة على شهادة من التكوين المهني تساعدها على فتح ورشات لممارسة النشاط الذي تعلمته من التكوين المهني مع العلم أن قطاع التكوين و التعليم المهنيين تعزز خلال هذا الموسم بمعهدين وطنيين مختصصين، الأول بمدينة سطيف متخصص في تكوين وتمهين الطلبة في مجال الصناعات الغذائية الفلاحية، يتسع ل 500 مقعد أما الثاني بمدينة العلمة يتسع ل 300 مقعد متخصص في تكوين المهن المرتبطة بالمياه وبحماية البيئة، هذا و سيتم إسلام و تجهيز قبل نهاية السنة الجارية معهد وطني آخر بمدينة عين ولمان يتسع ل 300 مقعد متخصص في الأشغال العمومية والبناء، كما استفاد هذا القطاع من إنجاز 3 مراكز تكوين تتسع في مجملها ل 900 مقعد بكل من بلدية سطيف وحمام قرقور وحمام السخنة، فضلا على استفادة بلدية العلمة و سطيف و بوقاعة الواقعة شمال الولاية من 3 داخليات بمجموع 180 سرير جديد و هو ما يمكن من استقبال المتربصين الذين يقطنون بالبلديات و بالمناطق النائية البعيدة عن هذه المراكز على غرار بلدية بني أورتلان الواقعة بأقصى شمال الولاية و بوطالب التي تبعد 82 كلم عن مدينة سطيف.