أجرى ضباط عسكريون من الكوريتين الشمالية والجنوبية محادثات امس بهدف تخفيف حدة التوتر في الوقت الذي خطط فيه نشطاء كوريون جنوبيون لإرسال منشورات عدائية إلى كوريا الشمالية على الرغم من احتجاجات بيونغ يانغ.وجاءت هذه المحادثات رغم تهديد كوريا الشمالية قبل عشرة أيام بقطع كل العلاقات مع سول وهي مورد رئيسي للمساعدات والمال، احتجاجا على السياسات المتشددة لرئيسها لي ميونغ باك الذي تصفه بيونغ يانغ بأنه متملق للولايات المتحدة.وطلبت كوريا الشمالية هذا الاجتماع الأسبوع الماضي قائلة إنها تريد بحث الخطوط العسكرية الساخنة بين البلدين اللذين مازالا في حالة حرب من الناحية الفنية ولكن مسؤولين في كوريا الجنوبية يتوقعون أن تستغل بيونغ يانغ هذا المنتدى للاحتجاج على المنشورات.وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن المحادثات -التي تضم أربعة ضباط من كل بلد- بدأت عند الحدود ولكنها لم تقدم تفصيلات أخرى. وأنشأ الجانبان خطوطا ساخنة من أجل منع تحول الأعمال العدائية على حدودهما إلى قتال.