نذر حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية/صورة:رويترز أنذرت كوريا الشمالية يوم الاثنين كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة باحتمال اتخاذ اجراء عسكري ضدهما قائلة ان القوتين المتحالفتين جلبتا "أسلحة ثقيلة" الى قرية بانمونجوم المنزوعة السلاح. وقالت كوريا الشمالية أيضا انه ما من خيار أمامها سوى تعزيز قوتها للردع النووي للتصدي لاي عمل معاد من جانب الولاياتالمتحدة. وكانت بيونغ يانغ قد رفعت بالفعل مستوى التوتر عندما هددت بالحرب ان هي عوقبت على اغراق سفينة حربية كورية جنوبية في هجوم ألقت سول وواشنطن بالمسؤولية فيه عليها ووصفته كوريا الشمالية بأنه حادث اختلقته سول. ولا تزال القوات الامريكية والكورية الجنوبية في مواجهة مع كوريا الشمالية عند قرية بانمونجوم بالمنطقة المنزوعة السلاح التي أعلنت في نهاية الحرب الكورية التي استمرت من عام 1950 الى 1953 . وقالت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية نقلا عن الجيش "أدخلت القوات الامريكية أسلحة (للقرية المنزوعة السلاح) حوالي الساعة 7.25 صباح يوم 26 يونيو" مشيرة الى ضرورة سحب السلاح فورا. وأضافت "اذا لم تلب مطلب الجيش الشعبي الكوري الذي يستند للمباديء ستتخذ اجراءات عسكرية قوية مضادة بالمنطقة." والجيش الكوري الشمالي واحد من أكبر جيوش العالم اذ يضم 1.2 مليون فرد. ولا تزال الكوريتان في حالة حرب اذ انتهت الحرب بينهما بهدنة لا بمعاهدة سلام. ولم يتسن الاتصال بمتحدث عسكري أمريكي للتعليق على ما الذي قد يكون حدث بالقرية المنزوعة السلاح يوم السبت ودفع كوريا الشمالية لاصدار هذه التعليقات. ورفضت بيونغ يانغ يوم الاحد دعوة لعقد اجتماع للجنة المشرفة على الهدنة وطلبت اجراء محادثات عسكرية مباشرة مع الجنوب لمناقشة اغراق السفينة الحربية تشيونان الذي أسفر عن مقتل 46 بحارا.