لفظت امرأة من مدينة بريكة أنفاسها الأخيرة و التي تبلغ من العمر 46 سنة و التي دهستها حافلة نقل المسافرين ببريكة لما أرادت أن تعبر الطريق و لخطورة الإصابة تعرضها لنزيف حاد استدعت حالتها نقلها إلى المستشفى الجامعي بباتنة لكن تم تغيير الوجهة إلى مستشفى عين التوتة لما تأزم وضعها حيث لفظت أنفساها بعين التوتة في حين فتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء هذا الحادث كما أصيبت أول أمس شابة في الثالثة و العشرين من العمر تقطن ببلدية بومقر بنقاوس، باختناق بعد أن استنشقت غازات ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من الموقد الذي يستعمله سكان المنطقة في تسخين حماماتهم المنزلية في فصل الشتاء، حيث أصيبت بدوار فقدت على إثره الوعي نقلت من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مستشفى نقاوس أين ترقد تحت العناية الطبية المركزة.