حل رؤساء اندية القسم الاول امس ضيوفا على القناة الاذاعية الاولى حيث تحدث سرار رئيس وفاق سطيف بأن روراوة يحظى بخبرة ميدانية دوليةو استطاع نسج علاقات مختلفة، كونه يمثل أحد أعضاء الاتحادين الدولي و الإفريقي، إضافة إلى اعتماده كنائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، إضافة إلى أنه يملك فكرة جلية عن واقع الكرة الجزائرية، خاصة أنه سبق و أن قاد الاتحادية قبل أكثر من 6 سنوات. من جهته رئيس جميعة الشلف عبد الكريم مدوار قال أن الكل يبحث عن إقناع المسؤولين على الرياضة، لعودة الحاج روراوة إلى الفاف، حيث من المنتظر أن يكون أول المرشحين في انتخابات فيفري القادم. كما نعت الرجل الأول في الأولمبي روراوة بأنه الشخص المناسب لإعادة بعث الكرة الجزائرية إلى مستوى أرقى، في الوقت الذي يحتاج فيه المنتخب الوطني إلى سند و دعم قويين في ظل استفاقته الملموسة. حداج في قفص الاتهام على صعيد آخر كشف أغلب رؤساء الأندية أن القرار الأخير الذي تم اتخاذه عشية الأربعاء الماضي خلال لقائهم بوزير الشباب و الرياضة الهاشمي جيار، و القاضي بالعودة إلى الرزنامة السابقة بعد إدماج رائد القبة في حظيرة النخبة، أن الوزير كان بعيد كل البعد عن القرار، الذي اتخذ في 10 دقائق فقط عقب الاجتماع الذي كان مبرمجا مع الوزير لبحث كل ما تعانيه كرتنا . و وجد رؤساء الأندية الفرصة لعرض فكرة تغيير الرزنامة المعتمدة من الرابطة على الرجل الأول في مبنى أول ماي، الذي وافق مباشرة نظرا للرفض القاطع لأغلب رؤساء الأندية . و صرح سرار بأن حداج المسؤول الأول على هذه التغييرات التي جلبت استياء و سخط الرأي العام، كون أن فكرة لعب رائد القبة أيام الاثنين كانت على مكتبه، إلا أن حداج رفض ما عرضه نائبه محمد خلايفية الذي أقر ذلك خلال الاجتماع، و ما كان للرابطة التي يترأسها قيدوش بشكل مؤقت إلا العودة إلى الرزنامة السابقة بعد مضي 48 ساعة من إعلانها عن الرزنامة الجديدة. حدث ذلك في الوقت الذي رحبت إدارة اتحاد البليدة بإدماج القبة في حظيرة القسم الأول، حيث أفاد محمد زعيم أن فريقه مستعد لتطبيق أي قرارات تصدرها الهيآت الوصية على الكرة المستديرة. و كان الوزير جيار خلال ذات اللقاء قد أصر على حضور مسؤولي الرابطة الوطنية و لجنة التحكيم الذين مثلهم كل من الرئيس المؤقت للرابطة الوطنية سعيد قيدوش و عبد الكريم خلايفية على التوالي.