وضع حادث مرور أليم أول أمس حدا لحياة النائب الأول لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ماوكلان شمال غرب ولاية سطيف، والذي ينتمي إلى حزب التجمع الديمقراطي وكان قبل ذلك أستاذا، وقد وقع الحادث المميت في الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية، وبالتحديد بالمنطقة المسماة الموان البعيدة عن عاصمة الولاية ب10 كلم لما اصطدمت سيارة الضحية البالغ في العمر 44 سنة من نوع رونو406 بسيارة من نوع كيا كانت تسير في الاتجاه المعاكس، وقد فتحت فرقة الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة أسباب وملابسات الحادث، ويرجح أن تكون رداءة الطريق السبب الرئيسي في الحادث، حيث توجد بها العديد من الانزلاق والميول المميتة، ولا يعتبر الحادث المميت الأول من نوعه بذات المنطقة، كون سبق وأن وقعت حوادث مميتة دون تدخل مديرية الأشغال العمومية لإعادة تعبيد الطريق خاصة وأن المنطق معروفة بثرائها بالمياه السطحية مما يتسبب في انزلاق الترب التي تؤثر في توازي الطريق، وقد صنفت المنطقة منذ السنوات الأخيرة لإقامة سد مائي بها وهو الأمر الذي تسبب في عدم إعادة تعبيد الطريق الرابط بين الموان وحي الشيخ العيفة بمدخل مدينة سطيف.