مازال مسلسل بلدية تيارت يصنع الحدث هذه الأيام بالمدينة، بعد إقدام والي الولاية على توقيف رئيس البلدية المنتمي إلى التجمع الوطني الديمقراطي، واستخلافه بعضو من نفس الحزب وإحالة القضية على المصالح القضائية المختصة، حيث أودع والي الولاية شكوى رسمية ضد ''المير'' السابق ورئيس الدائرة السابق الذي تم توقيفه عن مهامه بعد فتح تحقيق قضائي بسبب الثغرة المالية الكبيرة التي عثر عليها المحققون، فيما يخص ما يصطلح على تسميته بتيارت بالتحضير لزيارة رئيس الجمهورية المقررة لسنة 2006 التي لم تتم، حيث تم صرف أموال كبيرة لعملية التحضيرات، حيث تجاوز المبلغ أكثر من 30 مليار سنتيم، قد تكون أخذت وجهة أخرى، بدليل أن عددا كبيرا من المشاريع تم تدوينها على الورق وتم إصدار أوامر الطلبات وإعداد الفواتير بعدها، لكن ميدانيا لم يتم إنجاز أي شيء. وبالنظر إلى ثقل الملف الذي أخذ أبعادا كبيرة طالما أنه أصبح حديث العام والخاص بتيارت سواء في أروقة الإدارة أو بين سكان مدينة تيارت، اختارت مصالح الأمن للولاية المكلفة بملف بلدية تيارت أخذ مكتب دائم على مستوى البلدية من قبل الشرطة القضائية، الهيئة التي كلفت بالتحقيق، حيث تم استدعاء رئيس البلدية السابق وبعض الأعضاء إضافة إلى إطارات إدارية من البلدية، كما تم إستدعاء عدة مقاولين ممن استفادوا من أوامر طلبات، منهم من أنجز بعض الأشغال والبعض الآخر ليس على دراية بتلك القضية بالرغم من صدور الوثائق الإدارية والحسابية، مما قد يساهم لا محالة في الوقوف على حقائق أخرى، حسب أحد المحققين في الملف. حجز 127 كغ من اللّحوم الفاسدة عبر بلديات: ''تيارت، فرندة، عين كرمس'' حجزت مكاتب النظافة والوقاية بمعية لجنة مراقبة الجودة وقمع الغش بولاية تيارت في إطار مراقبة نوعية السلع المعروضة، خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، ما يزيد عن 127 كلغ من اللحوم الفاسدة والسمك غير الصالح للاستهلاك، الذي تم ضبطه يباع بأحياء البدر ''سوناتيبا'' لدى التجار المتجولين دون أدنى شروط النظافة. وفي نفس المهمة، تمكن أعوان المراقبة ومكاتب النظافة من حجز كغ من اللحم المطحون غير صالح للاستهلاك لدى جزارين واحد بحي وادي الطلبة والثاني بوسط المدينة، حيث كانوا يقومون بطحن اللحوم المجمدة ثم إعادة تجميدها ثانية لتباع مفرومة، الشيء الذي يتنافى مع قواعد النظافة وشروط الإستهلاك، حسب عضو لجنة المراقبة لمديرية المنافسة والأسعار لولاية تيارت. فيما تم حجز بقية كميات اللحوم على مستوى مدينتي فرندة وعين كرمس. وكإجراء عقابي، فقد تم إحالة المخالفين على العدالة. شركة خاصة لتعبيد الطرقات تهدد صحة المواطن يتخوف سكان حي البناء الذاتي وحي البرابيك بدائرة الدحموني، من الآثار السلبية على صحتهم التي تخلفها أشغال شركة تعبيد الطرقات التابعة لأحد الخواص التي تزاول نشاطها بالقرب من سكنات هؤلاء. إذ تعكف هاته الشركة على خلط المواد التي تستعمل في تعبيد الطرقات كالزفت والحصى والتي ينجر عنها إنتشار الروائح الكريهة والضارة، خاصة في مثل هذه الأيام، علما أن هذه الروائح الكريهة، أصبحت تشكل هاجسا يوميا لدى مواطني هاته الأحياء لاسيما وأنها قريبة جدا من تجمعهم السكاني، مطالبين في ذات السياق، بتحويل مركز هاته الشركة إلى مكان مناسب وبعيد عن المناطق الحضرية، حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.