والجدير بالذكر أن مستشفى زيغود يوسف حين تم تشييده في نهاية الثمانيات خصص على أساس مستشفى جراحة نساء و توليد غير أن الإستراتيجية تغيرت و حول إلى مستشفى عمومي لذلك فمساحة المستشفى جد صغيرة مقارنة بالمستشفيات الأخرى مما أعاق عملية خلق أقسام و فروع طبية متخصصة تسمح بتوفر أطباء اختصاصيين في مختلف الأمراض فالمستشفى يعاني من نقص في أطباء جراحة العظام و كذلك أطباء في العيون و الأنف و الحنجرة، و على الرغم من ذلك فإن قسم الجراحة الذي تم تطويره مؤخرا بإعادة الاعتبار لتهيئة القسم و إمداده بتجهيزات طبية جديدة و كذلك أجهزة تكييف عامة تؤمن للمرضى الراحة و الاستفادة في ظروف مواتية ناهيك عن اتخاذ تدابير و إجراءات تقنية جديدة هذه العملية كلفت ميزانية المستشفى ما قيمته 180 مليون سنتيم و يضيف ذات المصدر منوها أن هذا القسم يتوفر على 4 أطباء جراحين على رأسهم الدكتور الجراح عمار دربال و أكثر من ألف تقني سامي في الإنعاش و التخدير كما أنه تم تزويد الفريق الطبي بطبيب إنعاش و تخدير التحق بالقسم في الآونة الأخيرة حيث يتراوح عدد العمليات الجراحية أسبوعيا ما بين 17 إلى 20 عملية لمختلف الأمراض كالمرارة الغدة الدرقية الزائدة الدودية الفتق ناهيك عن جراحة النساء و التوليد، لا يشمل فقط مواطني بلدية زيغود يوسف و إنما كذلك قاطني البلديات المجاورة و حتى البعيدة كبني حميدان و ديدوش مراد حامة بوزيان الحروش القل و عين بوزيان. كما فند ذات المتحدث الإشاعات و الأقاويل التي روجت بين أوساط المواطنين حول إمكانية غلق أبوب المستشفى بعد افتتاح المستشفى المدني بديدوش مراد و الجدير بالذكر أن هذه الإشاعة خاطئة و لا مكان لها من الصحة لأن رئيس بلدية ديدوش مراد بدوره فند هذه الإشاعة خلال الحديث الذي أجرته الفجر معه في أحد اللقاءات السابقة و فيما يتعلق بإشاعة إتلاف 90 كيس دم دون داعي يفيد محدثنا أنه مزاعم هذه الإشاعة غير صحيحة و إنما تم إتلاف 19 كيس دم معدمة حرقا خلال الفترة الممتدة من 16 فيفري إلى 19 أوت من السنة الجارية للأسباب التالية 6 أكياس دم أتلفت لأنها غير صالحة للمعالجة البيولوجية و 7 أخرى تعرضت للتلف بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء خلال شهر أوت في حين 6 أخرى انتهت صلاحيتها المحددة ب 35 يوما فتجاوز هذه المدة يجعل أكياس الدم غير صالحة للاستعمال على الرغم من إجراءات الحفظ السليمة كما أكد للفجر ذات المتحدث أنه خلال الفترة الممتدة من مارس إلى سبتمبر من هذه السنة تم تزويد مستشفى الحروش ب 47 كيس دم في إطار تنسيق العمل بين المستشفيات تحت رعاية المستشفى الجامعي لقسنطينة و فيما يخص إمكانية توفر أطباء مختصين و خلق أقسام جديدة نوه المدير عن إعداد مخطط تنمية خاص بالمستشفى من أجل توسعة طاقة استيعابه و خلق مصالح جديدة و بالتالي توفير أطباء اختصاصيين لا سيما في طب العظام فمكتب الدراسات بصدد إعداد مخطط خاص بالمشروع سيعرف طريق الانجاز في المدى القريب.