تسعى "بيوميريو"، المؤسسة الفرنسية المختصة في المنتجات البيولوجية ومكافحة البكتيريا الغذائية إلى تحقيق الأمن الغذائي بالجزائر باستخدام أحدث التكنولوجيات لتحديد الداء ووصف الدواء سواء في الإستهلاك الغذائي أو الأمراض المعدية كالسيدا، بعد أن بسطت تجربتها بالدول الأكثر تضررا في العالم من هذه الأمراض وعلى وجه الخصوص الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقد وصل استثمارها 14% عالميا صاحبه نجاح العمليات الإستحداثية لتدقيق حجم "فيرسة الدم" بجسم الإنسان نطرا لكون الجزائر تعتمد على حوالي 85% في استهلاكها الغذائي من الواردات خصوصا الصين حسبما بينه كريم مسعود، مدير "بيوميريو" بالجزائر، حيث أوضح أن المؤسسة تعمل على تفعيل ما أسماه بمحاربة البكتيريا "سلمونيل، قلسيتريا وقلاس" التي تتواجد بالمواد الإستهلاكية وتعيق حركة الدم بجسم الإنسان، وعوض التكاليف الباهظة لنقل المرضى خارج الوطن وطول الإنتظار محليا لظهور النتائج المخبرية لأزيد من شهر، تكفي 90 دقيقة لكل الإجراءات ببيوميريو سواء في البكتيريا أو الأمراض المعدية "يقول إريك ميلي المدير الأوربي والشرق الأوسط وإفريقيا لبيوميريو خلال تدخله أمس في ندوة تطوير الصحة العمومية بالشراكة مع وكلاء جزائريين يتعدى عددهم المائتين وبرقم أعمال يتجاوز 3 ملايين أورو للإستثمار في الأدوية الجديدة لمدة سنتين كأقصى حد قصد تأمين الجزائر غذائيا بمراقبة وإخضاع الإستهلاك العام للإختيار مع تكوين إطارات محلية في أقرب وقت لأزيد من 20 متربصا للولوج إلى المخابر البيولوجية وربط ذلك بالأطباء وذلك في إطار الإتفاقيات مع وزارة الصحة، ولأن الجزائر تملك موقعا جغرافيا إستراتيجيا ومعرضة أكثر لانتشار الأمراض البكتيرية تزايد عدد المصابين بالسيدا يقول "آلان ميريو" رئيس "بيوميريو" "نحن نسعى لتطوير الصحة الغذائية عالميا وبالجزائر خصوصا بمراقبة واختبار عينات من الأغذية وتفحص درجة تفيرس الدم لدى الجزائريين المصابين بالأمراض المعدية والخطيرة لتحقيق أمن غذائي مستدام".