عين أمس رئيس فريق اتحاد سطيف عزوز أعراب عيادي رئيسا جديدا لفرع كرة القدم، كما وضع المدرب فيصل صفيح على رأس العارضة الفنية بعد استقالة المدرب السابق صحراوي بعد موجة الانهزامات والنتائج السلبية التي تكبدهاالفريق والتي أدت إلى انفجار الأوضاع داخل بيت الفريق. وعرف الوضع ببيت القرونة انفراجا مريحا بعد ما انعقدت بداية الأسبوع الحالي الجمعية العامة الطارئة تمكن من خلالها الفريق الخروج من عنق الزجاجة بعد الأزمة التي باتت تهدد الفريق العريق بسطيف. وخلال هذا الإجتماع الذي ساده إحساس الجميع بروح المسؤولية وحضور مكثف من أعضاء سابقين وبعض أنصار النادي، كما حضر رئيس النادي الذي اعبب عليه الغيابات غير المبررة وحتى غلق هاتفه مما حال دون معرفة مواقفه وأوامره في الكثير من المرات التي كان يعاني فيها الفريق، لكن يبدو من خلال هذا الإجتماع أن الوضع تغير حيث لم يتوان في دعوة الحضور إلى الالتفاف حول الفريق والتخلى عن العناد الذي ساد المكتب المسير. وتم خلال هذه المناقشة التي استمرت إلى ساعات متأخرة من الليل الخروج بمجموعة من القرارات من بينها إعادة هيكلة المكتب المسير وتحديد المهام بوضوح لجميع أعضائه.