دقت لجنة إنقاذ اتحاد سطيف ناقوس الخطر حول الوضعية الكارثية التي توجد بها القرونة قبيل انتهاء الموسم الكروي ومختلف النتائج الكارثية التي جعلت من الفريق ينجوا بأعجوبة من مغبة السقوط من القسم الوطني الثاني، وحم الحاضرون ال61 من أصل 92 من الجمعية العامة الرئيس الحالي للفريق عزوز اعراب مسؤولية الوضعية الكارثية لفريق فرحات عباس كونه لا يفقه شيئا حسبهم في كرة القدم كما جاء في تدخل لمنور بلعليات رئيس سابق للقرونة، طالبين من الرجل الأول بالولاية التدخل قصد إيجاد مخرج للوضع والذي لا يكون إلا بمغادرة الرجل الذي أدخل الفريق في تفق مظلم وهو الرئيس الحالي عزوز اعراب وإسقاط الثقة فيه، وذلك في ندوة صحفية عقدها مجموعة من أعضاء الجمعية العامة لفريق إتحاد سطيف و عدد من محبيها ظهر الخميس الماضي بمطعم البربروس أطلقت على نفسها لجنة إنقاذ إتحاد سطيف،والتي أشرف على تنشيطها عدة وجوه معروفة على غرار العضو رشيد أوساسي و لمنور بلعليات الرئيس السابق للنادي أيام تأهل الفريق لنهائي كأس الجمهورية سنة 2005، لكنه أبعد فيما بعد وسحبت منه حتى عضوية النادي، وإلى جانب رشيد ولمنور حضر كل من رفوفي عبد الرحمان و حساني وهما عضوين من المكتب المسير الحالي الذين قدما إستقالتهما قبل نهاية الموسم وطالبوا بسحب الثقة من الرئيس الحالي عزوز أعراب والذي مازال مستمرا في تسيير أمور النادي حيث تفاوض مع مدربين ولاعبين وله نية الإستمرار في قيادة الفريق ، وقد أكد المنشطون أن كل محاولاتهم لتسريع عقد الجمعية العامة وجدت في وجهها أبوابا موصدة، رغم أنهم اتخذوا جميع الإجراءات القانونية والإدارية ، وهنا تحدثوا عن تماطل الجهات الإدارية المعنية في عقد الجمعية العامة مما عمق مشاكل النادي وساقه نحو جب عميق تجهل نهايته حسب ما قالوا، كما ناشد هؤلاء والي الولاية شخصيا للتدخل العاجل لفض النزاع وعقد الجمعية التي تعد السيد للفصل بين المعارضة والرئيس الحالي، وطالبت لجنة الإنقاذ من الجميع التكاتف من أجل إخراج الفريق من وضعيته وهنا علمنا أن بعض رجال الإعمال أبدوا رغبة في الالتحاق بالنادي على غرار الحاج أبراهيم الغرباوي صاحب وكالة سياحية والسيد رشيد صالحي والشخصين كان لهما باع كبير في إنتصارات الوفاق، وختم المنشطون ندوتهم بالتركيز على السرعة في عقد الجمعية العامة خاصة وان الوقت القانوني للإمضاءات قد قربت نهايته.