اشتكى فلاحو بلدية بوزينة بباتنة من التراجع الواضح في إنتاج الزيتون لهذا العام والذي وقفوا عليه بعد عمليات الجني التي انتهت مؤخرا بكافة المناطق المعروفة بزراعة الزيتون بالولاية. ويرجع الفلاحون تقهقر الإنتاج إلى موجة الصقيع التي اجتاحت الجهة الشرقية لإقليم بوزينة بباتنة والتي أثرت سلبا في مردود الأشجار، إضافة إلى ظهور مرض غريب يفتك بأوراقها وتظهر بها بقع سوداء وبعض الطفيليات والحشرات التي لم تجد مكافحتها بالمبيدات نفعا، ما استدعى نقل عينات منها إلى مخابر المعهد الفلاحي بالولاية قصد تشخيصها ومحاربتها. ونذكر أن مناطق بوزينة ونقاوس وسفيان بباتنة شهدت في المدة الأخيرة إنتاجا وفيرا للزيتون بنوعيه الموجه للعصر أوالاستهلاك غير أن التراجع الواضح في المردود والذي بدأ يظهر منذ موسمين أقلق الفلاحين وأصحاب معاصر زيت الزيتون الذي ارتفع سعره إلى 700 دينار للتر الواحد.