تعرف محطة المسافرين لبلدية ميلة اكتظاظا رهيبا بالمسافرين خاصة أيام الذروة كل بداية الأسبوع و أيام السوق الأسبوعي حيث أن المسافرين هم من الطلبة الجامعيين المتجهين نحو جامعة قسنطينة أو جامعة جيجل، أين يجدون أنفسهم مضطرين لاستعمال أي طريقة للظفر بمقعد أو مكان شاغر داخل الحافلة أو سيارة الأجرة و هذا لالتحاق بمقاعد الدراسة إضافة إلى ذلك الحالة المتدهورة التي تعرفها المحطة التي لم تجد منذ أكثر من 15 سنة أين نجد أنها لا تتوفر على أدنى الخدمات من مطاعم أو دورات مياه نظيفة تليق بكرامة الإنسان و الكارثة عند سوء الأحوال الجوية حيث أن المسافر لا يجد أين يحتمي من البرد و المطر في الشتاء و لا من حر الصيف زد على ذلك سوء التنظيم على وقت دخول و خروج الحافلات أو الناقلين حيث في بعض الأحيان أن الحافلات تكون مركونة داخل المحطة دون دخولها إلى مكانها المخصص لها لنقل المسافرين ما يحدث حالة من الفوضى و يكثر هذا المشكل خاصة مع الحافلات التي تشتغل بخط ميلة - قسنطينة رغم كل هذا و رغم الشكاوي التي قام بها بعض الطلبة و المسافرين تبقى الجهات الوصية من مديرية النقل و سلطات محلية مكتوفة الأيدي أمام هذه الوضعية التي تحط من كرامة المواطن عامة و الطالب خاصة و تؤثر على تحصيله العلمي.