دعا مدير إدارة السجون وإعادة الإدماج بوزارة الصحة، مختار فليون، أمس، قضاة الأحداث إلى تفعيل دور مصالح الملاحظة والتوجيه الموجودة عبر التراب الوطني، معتبرا إياهم المحرك الرئيسي لهذه المصالح، وذلك بهدف تقليص اللجوء إلى عقوبات الحبس ضد الأحداث. وأكد مختار فليون، خلال أشغال الدورة التكوينية لفائدة 28 قاضي أحداث الممارسين على مستوى مختلف الجهات القضائية، بمقر إقامة القضاة، على أهمية التعاون القائم مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، التي كثيرا ما تستعين بخبراء جزائريين لتأطير ندوات في العالم العربي. ومن بين القضايا التي ستناقش اتفاقية حقوق الطفل والصكوك الدولية المتعلقة بالطفل وعلم النفس الخاص بهم، إلى جانب العدالة الإصلاحية لفئة الأحداث والضمانات الممنوحة للحدث في خطر معنوي، ودور فرقة حماية الأحداث وطبيعة تعاطيها مع هذه الفئة. وبينما أشادت ممثلة المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، السيدة خلود نجم، بمستوى التعاون مع الجزائر، أبرزت أيضا دور المرأة في مجال قضاء الأحداث، بالنظر إلى قدرتها على تفهم أسباب انحراف الطفل ، واصفة مشاركة المرأة الجزائرية في هذا الشأن بالمتميز والنوعي على المستوى العربي.