حققت شركة "آش.بي" خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة 34 % كنسبة استثمار بالجزائر في مجال تكنولوجيات الكمبيوتر وأجهزة المحمول، حسبما ذكر عزيزي بنيس، المدير العام للشركة بالجزائر، ما مكنها من السيطرة على 40 % من السوق الوطنية في المجال. وخلال الندوة التي عقدتها "آش.بي"، أمس بفندق الشيراطون بالعاصمة، كشف فريدريك ليسترانو، مدير شمال إفريقيا للكمبيوتر، عن تقديم علامة "بافيو" بمختلف أنواعها، إلى السوق الجزائرية بعد زيادة الشركة مؤخرا في مجال تكنولوجيات أجهزة المحمول، لاسيما الأشهر الثلاثة الأخيرة لسنة 2008، بعد انفتاح الجزائر على سوق التكنولوجيات الحديثة وتطلعاتها للاستثمار في التقنيات عالية الجودة في المجال بمختلف القطاعات، أين أبرمت "آش.بي" عدة اتفاقيات مع البنوك المالية، وعلى وجه الخصوص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز قطاعات الدولة والقطاع الخاص بأجهزة "آش.بي" وفق معيار 16 / 9 ذات القوة والسرعة طاقويا لتحديث مقاييس المعلوماتية عالميا. "توشمارت، آش دي إكس، فيفيان ميني، برونز" أنواع "بافيو" الجديدة شرح أمين شقرون، مسؤول بالشركة بمنطقة الجزائر، مختلف تقنيات العلامات الجديدة، حيث تطرق إلى "توشمارت كمبيوتر" بلا كوابل للاستخدام في المؤسسات والعائلات يعمل بالليزر وبمجرد اللمس على الشاشة بنوعية البلازما حتى تتمكن من التمتع بتقنيات "الديجتال" في استعمال الجهاز، لاسيما وأن لوحة المفاتيح ترتبط بلوحة التحكم والشاشة بلا كوابل، مع توفير "ويب كام" لقراءة الفيديو وبسعة 25.5 إنتش بالنسبة لشاشة الكمبيوتر، في حين "آش.دي إكس وبرونز" جهازان محمولان بسعة 18 بيس طورت فيها "آش.بي" تقنيات الدخول للانترنيت، إضافة إلى تعبئة الجهازين بمتطلبات العصر التكنولوجية لمعالجة المعلوماتية بطرق دقيقة. هذا ويعد "فيفيان ميني" أحدث تقنية رقم عدم احتوائها على قارئ الأقراص، إلا أنه يحمل مختلف معاينات الأجهزة السابقة بتفاصيل عملياتية في المجال. وقد تم تحديد أسعار هذه الأجهزة انطلاقا من 39 ألف دينار، وصولا إلى 150 ألف دينار بالنسبة ل "توشمارت". وقد اعتبر المتدخلون من مسؤولي الشركة أن 2008 أحسن سنة بالنسبة لها في الجزائر، بعد تأسيسها في 2004، خصوصا وأنها تحتل الريادة حاليا بنسبة 40 % في السوق الوطنية. يتم التركيز حاليا على خدمات مابعد البيع وتوظيف الكفاءات تركز شركة "آش.بي" وعلى لسان مديرها الجهوي بإفريقيا والجزائر عزيزي بنيس على توفير مراكز خدمات مابعد البيع، للصيانة وتوفير القطع اللازمة بعد فقدان صلاحيتها، مع البدء في توظيف الكفاءات الوطنية منذ الآن وفي مراكز تكوين خاصة قصد تعبئة السوق الوطنية بخبرة الشركة من جهة وتقديما لأحسن الخدمات لزبائن "آش.بي".