أعلنت وزارة الدفاع المالي أنها قتلت، أول أمس الخميس، 31 عنصرا من متمردي التوارف الماليين ينتمون إلى مجموعة إبراهيم أغ باهنغا في منطقة بوريسا، شمال شرق مالي، خلال هجوم شنه الجيش المالي وذلك في أول رد فعل على مقاطعة إبراهيم أغ باهنغا لعملية السلام، تزامنا مع التحاق 3 مجموعات جديدة بالعملية، التي توصلت في المدة الأخيرة إلى اتفاق على تطبيق اتفاق الجزائر الموقع في جويلية 2006، ونزول عناصر من المتمردين إلى كيدال لتنشيط أول نواة لحفظ السلام والأمن بمعية عناصر من الجيش المالي• وجاء في بيان لوزارة الدفاع المالية أنه "إثر هجوم شنه الجيش المالي، دمرت قاعدة إبراهيم أغ باهنغا في بوريسا، الحصيلة لدى العصابة المسلحة: 31 قتيلا ومجموعة من الأسرى ومصادرة أربع سيارات وذخائر، ولدى القوات المسلحة الوطنية: لا خسائر"• من جهته، أكد مصدر قال إنه قريب من القائد المتمرد إبراهيم أغ باهنغا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "معارك تدور" بين الجيش ومجموعات من التوارف، غير أنه لم يتحدث عن حصيلة• وكان الجيش شن في بداية الشهر "عملية لبسط الأمن" في شمال شرق البلاد تهدف إلى "القضاء" على مجموعة أغ باهنغا• ونقلت الوكالة عن مسؤول عسكري في وزارة الدفاع المالية للوكالة مساء الخميس تأكيده على ذلك قائلا "سنواصل الهجوم في الأيام المقبلة والأسابيع المقبلة ونملك الوسائل اللوجستية لذلك"• وأضاف "لا هدنة مع مجموعة إبراهيم أغ باهنغا• لم يعد يخضع لاتفاق الجزائر، ونعامله على هذا الأساس"• وكان الرئيس المالي أمادو توماني توري صرح مطلع الأسبوع أن "كل الوسائل العملياتية ستجند، لأن ضمان أمن بلدنا لا يقدر بثمن"، غير أن الرئيس أكد مجددا رغبته في تطبيق اتفاق السلام الموقع في 2006 مع مجموعات المتمردين التوارف الأخرى في التحالف من أجل الديمقراطية والتغيير•