أعلنت وزارة الدفاع المالية أن الجيش سيطر على "كل قواعد" قائد المتمردين التوارف، إبراهيم آغ باهانغا، في شمال شرق البلاد، وتم أسر أكثر من 20 من عناصره، والذين ظلوا يرفضون تطبيقات اتفاق السلام الموقع في الجزائر في جويلية 2006. ونقلت أمس وكالة الأنباء الفرنسية، عن بيان لوزارة الدفاع المالية، أن "كافة القواعد العملاتية واللوجيستية لعصابة إبراهيم آغ باهانغا تحت سيطرة قواتنا المسلحة والأمنية". وأضافت الوزارة أن إبراهيم آغ باهانغا يوجد في حالة "فرار"، وأن "22 من مقاتليه أسروا". وأن قواتها ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وقد شن الجيش مطلع جانفي "عملية فرض الأمن" في شمال شرق البلاد، تهدف إلى "القضاء" على مجموعة يقودها إبراهيم آغ باهانغا، التي يصفها بأنها "عصابة مسلحين". وقد أعلن مصدر عسكري للوكالة الأسبوع الماضي أن أكثر قادة التمرد التوارف تطرفا في البلاد "فر من أراضي مالي". وقال الكابتن إليون دياكيتي "إننا نسيطر على كافة مواقعه في شمال مالي". وبعد فرار إبراهيم آغ باهانغا، الذي أكده مصدر مستقل، انضم المئات من عناصره إلى صفوف حركات التمرد الأخرى الموالية لعملية السلام. وتتوقع حكومة مالي أن يعود سلميا الأحد إلى منطقة كيدال (شمال شرق) "أكثر من 500 متمرد" من التوارف، في إطار تنفيذ اتفاق السلام المبرم في الجزائر في جويلية 2006. وتعتبر كيدال أكبر مدينة في شمال شرق مالي وتؤوي أكبر نسبة من التوارف.