أكد الناطق الرسمي باسم زعيم المتمردين التوارف، أول أمس ، أن إبراهيم أغا باهانغا لايزال في التراب المالي ولم يغادره أبدا وأضاف أن زعيم المتمردين التوارف لم يدخل التراب الليبي كما روجت له أطراف مالية، وقال إن الحكومة تعمدت إقصاء "باهانقا على الرغم من أنه دعا مرارا إلى السلام والالتفاف حول اتفاق الجزائر"• وأوضح الناطق باسم زعيم متمردي توارف مالي، أغ سيد أحمد، في تصريح نقله الموقع الالكتروني "كل شيء عن الجزائر"، أن المتمردين الذين ألقوا السلاح يوم الثلاثاء الماضي في كيدال هم أتباع باهانغا ولم يخرجوا عن طاعته، ورغم إشادة الناطق الرسمي بالدور الذي لعبته الجزائر في حل النزاع في المنطقة، الإ أن المتحدث "اتهم الحكومة المالية باختراق المتمردين التوارف عن طريق زرع عملاء بين التوارف لإحداث فتنة وإبعاد باهنغا" وقال "نحن لا نثق في الحكومة المالية، لقد قمنا بوقف إطلاق النار ووضعنا السلاح في مارس سنة 2007 في إطار اتفاق الجزائر للسلام في المنطقة، لكن على الرغم من ذلك واصل الجيش المالي ضرب معاقل التوارف في شمال مالي"• وحسب الناطق الرسمي، فإن باهانغا لم يخرج يوما عن البنود التي نص عليها اتفاق الجزائر وعبر عدة مرات عن رغبته في الذهاب إلى السلام وذهب إلى حد القول بأن السلام في المنطقة لن يكون في ظل تغييب زعيم المتمردين التوارف، إبراهيم أغ باهانغا، في إشارة إلى رغبة زعيم المتمردين في الالتحاق بعملية السلام، خاصة وأنه أكد أن المنضمين إلى العملية ينتمون إلى مجموعته وأن موقفهم لم يكن تمردا عليه•