قال وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل انه اطلع على قضية سوناطراك من الصحف فقط، ونفى أن يكون على علم فضيحة الرئيس المدير العام لشركة "سوناطراك" محمد مزيان و إطاراتها الستة أو طبيعة التهم الموجهة للذين يخضعون للتحقيق حاليا. عيّن وزير الطاقة عبد الحفيظ فغولي مديرا عاما على "سوناطراك" بالنيابة خلفا لمحمد مزيان الذي يشغل هذا المنصب منذ سبتمبر 2003. وقال خليل في ندوة صحفية عقدها بمقر وزارة الطاقة انه مستعد للإجابة عن جميع أسئلة الصحفيين حول القضية "في حدود علمه"، وقال "لم أكن على علم بالقضية بتاتا وما بلغني عن هذا الملف جاءني عبر الصحافة". وأعرب عن استعداده للمثول أمام العدالة إذا طلب منه ذلك باعتباره مواطنا جزائريا. وأكد الوزير أن المتهمين أبلغوه الثلاثاء الماضي باستدعائهم من قبل العدالة للتحقيق معهم وقال شكيب خليل "إن سوناطراك ليس مزيان، بل هي 1700 إطار مؤهل على خلافته شرع في تكوينهم منذ 10 سنوات، "سوناطراك" أيضا 50 ألف عامل يشكلون قوتها و موردها". وأوضح أن القضايا المتابع فيها الرئيس المدير العام للشركة والإطارات الستة حالة معزولة ضمن المشاريع الكبرى، التي يسيرها قطاعه المقدرة ب 170 مشروع جاري تنفيذه حاليا، 10 منها يتجاوز سقفها الاستثماري المليار دولار، وأن القطاع منح نحو 4 ألف صفقة في مختلف مجالات النشاط حالات العقود "المشبوهة" تنحصر في حالات قليلة جدا.