وقعت مواجهات مسلحة عنيفة فى وقت متأخر من مساء امس الأحد بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان بين مجموعتين تتبعان للحرس الرئاسي للرئيس سلفاكير ميارديت. وأوضح مسئول عسكري، أن "ما يجري هو تمرد تقوده مجموعة من العسكر حاولت السيطرة على وزارة الدفاع وسط إطلاق نار مكثف". وتشير المعلومات إلى وجود قتلى في صفوف الجيش الشعبي الذي ينتشر بكثافة في شوارع العاصمة جوبا لكن الناطق الرسمى باسم جيش جنوب السودان قال لوكالة الانباء الصينية " لقد وقعت اشتباكات عنيفة بمقر القيادة القديمة بمدينة جوبا فى وقت متأخر من مساء امس". وأضاف " مازلنا في مرحلة التقصي حول أسباب الحادث ومعرفة تفاصيله ، وسنعلن في وقت قريب كل الحقائق المتعلقة بما حدث". ورفض الناطق أي تفاصيل عن وقوع ضحايا بسبب الحادث ، وقال " نعم هناك ضحايا وهناك خسائر ، ولكن ليست لدينا اى تفاصيل دقيقة حتى الآن". وفى السياق ، قالت صحيفة (سودان تريبيون) المتخصصة في أخبار جنوب السودان عبر موقعها الالكتروني إن " الحادث وقع مساء الأحد بين مجموعتين تتبعان للحرس الرئاسي داخل القيادة العسكرية القديمة بمدينة جوبا ، وان إطلاق النار استمر بصورة كثيفة لمدة ساعة ، قبل أن يتم طرد إحدى المجموعتين". ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله " إن الاشتباكات وقعت بين مجموعتين من القوة الخاصة المعروفة باسم (تايجر) ، عندما شكت مجموعة يتكون معظم أفرادها من قبيلة النوير في انتشار مجموعة أخرى تتكون في غالبها من قبيلة الدينكا ، مما أدى إلى تحول النقاش إلى مواجهات مميتة". وذكرت الصحيفة ، أن " الوضع هادئ الآن ، لكن التوتر ما يزال موجودا وسط مخاوف من ازدياد التوتر وذلك لاستمرار نشر الجنود في مواقع إستراتيجية داخل العاصمة جوبا". وقالت الصحيفة إن الجيش طلب من المواطنين في مدينة جوبا البقاء في منازلهم حتى تستقر الأوضاع تماما.