سيكون الروائي محمد شولي حاضرا اليوم على الثانية زوالا بمكتبة العالم الثالث بالجزائر العاصمة لبيع بالإهداء لروايته الثالثة الموسومة "اليد الذهبية"، وهي رواية تعالج تداعيات خلخلة اجتماعية وتشرئب لإعادة كتابة الوجع بلغة تحمل الكثير من إرادة تجاوز مرحلة الخطر نفسيا وسوسيولوجيا في جزائر لم تشف من جراح كثيرة. ويمثل محمد شولي، مراسل الوكالة الروسية للأنباء "نوفوستي"، ظاهرة جديدة في الأدب، الذي غامر فيه بعد التقاعد من العمل الإعلامي والتفرغ للكتابة الروائية والقصصية، ويمتلك لغة مركزة وسلسة لا تعترف بالذين يكتبون لقارئ وهمي، وهو صاحب أسلوب راقي في معالجة ظواهر اجتماعية لا تجدها إلا في الأحياء الشعبية الفقيرة أو الغارقة في دوامة مشاكل يومية لا عدّ لها.