أشادت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بالدور الذي تلعبه الجزائر والجهود التي تبذلها لإحلال السلام في ليبيا وذلك عشية احتضان الجزائر لاجتماع الفرقاء الليبين هذا الإثنين. وجاء في بيان للبعثة نشرته على موقعها أن البعثة"تشيد بالدور الذي تلعبه الجزائر والجهود التي تبذلها لإحلال السلام في ليبيا وذلك من خلال الحوار واستضافتها هذا الاجتماع"الذي يعد متابعة لاجتماع سابق انعقد في العاصمة الجزائرية في 10-11 مارس،حيث أعرب خلاله المشاركون عن دعمهم القوي للحوار كسبيل لتسوية الأزمة الليبية سلميا. وسوف يقوم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بيرناردينو ليون"بإطلاع المشاركين في الاجتماع هذا الأسبوع على التقدم الذي تم إحرازه على صعيد الحوار منذ ذلك الحين". ويعد لقاء الغد-حسب بيان البعثة-"على قدر كبير من الأهمية، حيث ستتاح الفرصة أمام قيادات الأحزاب السياسية والنشطاء لتحليل وإثراء الوثائق التي تتم مناقشتها ولدى الأحزاب السياسية والنشطاء السياسيون دورا هاما يؤدوه من خلال حشد الدعم اللازم على جميع المستويات بغية إنجاح الحوار وإحلال السلام والاستقرار في ليبيا". وجاء في بيان البعثة:"ويهدف هذا الاجتماع وغيره من الاجتماعات التي ضمت ممثلين عن البلديات والمجالس المحلية الليبية في جنيف في يناير وفي بروكسل الشهر الماضي إلى إشراك أطياف واسعة من المجتمع الليبي في العملية". وكشفت البعثة عن تنظيم "اجتماع يضم زعماء القبائل في تاريخ لاحق في مصر"، مبرزة أنها"على تواصل مع القيادات العسكرية والأمنية وقادة الجماعات المسلحة". وتعتقد البعثة أن"الحوار هو فرصة متاحة أمام الليبيين لوقف إراقة الدماء وإعادة بلادهم إلى طريق الاستقرار والازدهار ويجب عدم تضييعها"وتحث البعثة في نفس الوقت الأطراف الليبية المعنية على"بذل كل الجهود الممكنة لضمان نجاح العملية". كما أبرزت ذات الهيئة أن عملية الحوار السياسي تهدف إلى"إيجاد طرق لإنهاء الأزمة السياسية والنزاع العسكري في ليبيا".