أكد مندوب الجزائر الدائم لدى الجامعة العربية نذير العرباوي امس الثلاثاء، أن ما يجرى في سوريا اليوم من تقتيل وتدمير وتهجير، هو نتيجة "المقاربة العسكرية" التي "حذرنا من عواقبها الوخيمة منذ بداية هذه الأزمة"، داعيا جميع السوريين إلى "تغليب لغة العقل والجلوس بجدية الى طاولة الحوار" من أجل وضع حد لهذه الأزمة. وصرح العرباوي أن "الجزائر حذرت منذ البداية بأن الأزمة السورية مستعصية على الحل العسكري، وأن لغة السلاح واستخدام العنف المسلح والتدخل الأجنبي لم ولن يفضي لحل هذه الأزمة باعتبارها أزمة سورية ولن تحل إلا بإرادة السوريين وحدهم".