تم إنشاء مرصد للمتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال الجزائريين في إفريقيا الغربية وذلك بمبادرة من حوالي خمسين متعاملا اقتصاديا وطنيا ينشطون على مستوى هذا الجزء من القارة الإفريقية، كما علم يوم الأحد من رئيسه. ''لقد أنشأنا هذه الهيئة قصد تكثيف التبادل التجاري والاقتصادي بين بلدنا ومختلف بلدان إفريقيا الغربية " حسبما أعلن محمد دهاج بهذا الخصوص في اتصال هاتفي مع وأج. وتهدف هذه الخطوة إلى ترقية مختلف المنتوجات الصناعية والزراعية وتربية المواشي لدى المتعاملين والمؤسسات الاقتصادية بهذه الدول الإفريقية كما تابع السيد دهاج المعروف أكثر في أوساط رجال الأعمال بغرب إفريقيا تحت اسم الرئيس المدير العام. ويكمن الهدف المرجو أيضا في الحصول على مرافقة من الدولة للتمكن من تطوير وتكثيف المقايضة التجارية في عين المكان والقيام بإجراءات بسيطة للمقايضة التي تتم حاليا مع بعض بلدان غرب إفريقيا مثلما أشير إليه. وتعد هذه الخطوة ''وسيلة لتدعيم الصادرات من المنتوجات الوطنية نحو هذه البلدان الإفريقية لتتمكن البنوك العامة والخاصة من المساعدة عبر تسهيل وتبسيط إجراءات تحويل الأموال" استنادا إلى السيد دهاج المستقر بنيامي (النيجر). وتعلق الآمال مستقبلا في الانتقال إلى خطوة أخرى متمثلة في تكثيف التبادل التجاري والاقتصادي بين المتعاملين الاقتصاديين العموميين منهم والخواص لولايات الجنوب مع إفريقيا الجنوبية وذلك في إطار التبادل جنوب-جنوب " إستنادا للتوضيحات المقدمة. وفي هذا الإطار " لقد استقبلنا بارتياح مشروع فتح معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا لتسهيل تنقل الأشخاص والسلع وتكثيف التبادل التجاري بين البلدين مثلما أعلن عنه الوزير الأول عبد المالك سلال لدى إشرافه على افتتاح أشغال الدورة ال18 للجنة العليا المشتركة الجزائرية الموريتانية'' , يضيف نفس المصدر. وسيسمح دعم الدولة ومختلف الهيئات الاقتصادية الوطنية لهذه الخطوة بفتح آفاق جديدة على صعيد تقوية التبادل الاقتصادي والتجاري مع غرب إفريقيا سيما من خلال تمديد تجارة المقايضة لتشمل أيضا ولايتي بشار وتندوف مع بعض بلدان غرب إفريقيا كما خلص السيد دهاج.