ادانت فيدرالية الصحافيين الجزائريين في بيان تحصلت عليه الصحيفة اللندنية الالكترونية الجزائرية انها تتابع بانشغال وقلق كبيرين الأنباء الواردة عن الاعتداء الإسرائيلي الجبان، على أسطول الحرية، وهو في عرض المياه الدولية ينقل معونات إنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، وفيه سفينة جزائرية تقل عددا من الإعلاميين أملى عليهم الواجب المهني قبل الإنساني، مرافقة الأسطول وتغطية هذا الحدث التضامني الكبير. إن هذه الجريمة الشنعاء التي خلفت العشرات من القتلى والجرحى، هي هجوم عسكري همجي مخطط له سلفا ضد مدنيين من 50 جنسية، يثبت للمرة الألف أن إسرائيل لا تعتد بأي قانون دولي أو عرف إنساني، ولا تعبأ بأي رد فعلي رسمي أو شعبي من المجتمع الدولي. وقد سبق الهجوم قطع الاتصالات مع الزملاء الصحافيين لعزلهم تماما مع باقي أعضاء الأسطول عن العالم الخارجي، ظنا من إسرائيل أنها ستنفذ جريمة بلا شهود. إن فيدرالية الصحافيين الجزائريين، إذ تدين هذه الجريمة، تدعو المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية بإدانة صريحة لها، ورفع صوتها عاليا لمقاضاة إسرائيل على كل جرائمها، ومعاقبة المسئولين الإسرائيليين الذين خططوا للاعتداء وأشرفوا على تنفيذه، عبر تشكيل لجنة تحقيق دولية بشكل عاجل. وقد دخلت الفيدرالية في اتصالات متقدمة مع المنظمات الإقليمية والدولية الإعلامية والقانونية، لتفعيل هذا المسعى.