برمجت الخطوط الجوية الجزائرية ليوم 27 يوليو القادم رحلتين من الجزائر نحو موسكو(روسيا) وعمان (الأردن) لفائدة المقيمين الجزائريين والأجانب العالقين بالجزائر، حسبما أكده الناطق باسم الشركة أمين أندلسي اليوم السبت. وتأتي هاتان الرحلتان نحو العاصمتين الروسية والأردنية لنقل المقيمين الجزائريين والأجانب العالقين بالجزائر على إثر إجراءات الحجر الصحي بسبب انتشار جائحة كوفيد19 بعد الست (6) الرحلات الأولى المبرمجة لنقل المقيمين الجزائريين و الأجانب الذين بقوا عالقين في الجزائر. وبرمجت هذه الرحلات الدولية الستة من الجزائر من 23 الى 26 يوليو الجاري لصالح الرعايا والمقيمين والحائزين على تأشيرة من نوع "د" الخاصة بفضاء شينغن والذين بقوا عالقين في الجزائر بسبب هذا الوباء. ويتعلق الأمر بالوجهات الآتية: الجزائر-روما يوم 23 يوليو والجزائر-بروكسيل يوم 24 يوليو والجزائر-فرانكفورت يوم 24 يوليو والجزائر-مسقط (عمان) يوم 25 يوليو والجزائر-الدوحة (قطر) يوم 25 يوليو والجزائر-القاهرة يوم 26 يوليو. وحسب شركة الخطوط الجوية الجزائرية فانه يتعين على جميع المعنيين بهذه الرحلات انطلاقا من الجزائر استيفاء كافة شروط الدخول الى بلدان الوجهة من خلال الاطلاع على الموقع الالكتروني لحكومات هذه البلدان. وللعلم فان هذه العمليات التي تدخل في إطار رحلات الإجلاء التي تنظمها الشركة ستسمح بعد وصولها الى هذه المدن (روماوبروكسيل وفرانكفورت ومسقطوالدوحةوالقاهرة) بإعادة عدد من الرعايا الجزائريين العالقين بهذه البلدان. وأوضح الناطق باسم شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن هذه العمليات تندرج في اطار التعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لإجلاء جميع الرعايا الجزائريين العالقين بمختلف البلدان. من جهة أخرى، أشار الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف يوم الخميس أن تم إجلاء 3699 مواطن من الجزائريين العالقين في كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا واسبانيا وايطاليا من بين 9000 مواطن معنيين بعملية الاجلاء الثانية التي تم الشروع فيها يوم 20 يوليو الجاري. وذكر بالمناسبة أنه "بعد المرحلة الأولى من عملية الإجلاء التي تمت من شهر مارس إلى شهر جوان 2020، والتي خصت 13.841 مواطن جزائري عالق خارج الوطن. للإشارة فإنه من المنتظر أن تحط اليوم السبت بمطار محمد بوضياف (قسنطينة) خصصت لإجلاء 272 مواطن جزائري قادمة من ماليزيا. للتذكير فان الفضاء الجوي الجزائري لا يزال مغلقا منذ 19 مارس المنصرم في اطار التدابير الوقائية المتخذة للحد من انتشار جائحة كورونا.