أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو أن قوافل التضامن التي انطلقت اليوم الاثنين، تهدف إلى إيصال إعانات استهلاكية وصحية لفائدة المعوزين، وكذا إلى توفير التكفل النفسي والصحي والاجتماعي لهذه الفئات الهشة، وذلك أثناء إعطاء إشارة انطلاق هذه القوافل التضامنية. وأضافت الوزيرة بأن الخلايا الجوارية التابعة لقطاع التضامن ستسهر من خلال هذه القوافل التضامنية على توفير التكفل النفسي والصحي والاجتماعي لصالح هذه الفئات بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية التي ستتكفل بعمليات التحسيس اتجاه هذه الفئات في مجال التلقيح للوقاية من وباء كوفيد-19. وفي ذات السياق، القوافل التضامنية التي انطلقت محملة بمستلزمات استهلاكية وصحية لفائدة فئات اجتماعية هشة ومعوزة بالعديد من بلديات الجزائر العاصمة، والتي ستعمم على مستوى جميع ولايات الوطن في إطار حملة وطنية أطلقتها وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة تحت شعار"التضامن المتواصل". ومن جهته أكد المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام لدى المديرية العامة للحماية المدنية، العقيد فاروق عاشور، أن دور الحماية المدنية في هذه القوافل التضامنية يتمثل في القيام بعمليات التحسيس اتجاه هذه الفئات الهشة بخصوص عمليات التلقيح ضد الوباء. كما أبرز قائلا أن الحماية المدنية ستعمل على تفنيد المعلومات الخاطئة التي تتناقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول اللقاح الذي يبقى، كما قال، أحسن وسيلة للوقاية من الوباء.