كشفت وزيرة البيئة في اجتماع الحكومة أمس الأحد، عن خارطة طريق القطاع للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة كشرطين أساسيين لنجاح التحديات التي يجب التغلب عليها في السنوات القادمة، ويقتضي ذلك تحولا تدريجيًا ومستدامًا لأنماط الإنتاج والاستهلاك لدينا، وكذا التدابير الاستعجالية للحد من المساس بالبيئة وحماية الإطار المعيشي، وذلك في عرض قدمته الوزيرة في اجتماع الحكومة. وأوضح العرض أن هذا المخطط الإستعجالي يهدف إلى تحسين جودة الإطار المعيشي للمواطن، كأولوية قصوى، فإنه يعتمد على روافد يجب تنميتها وفرص يتعين تطويرها لتحقيق النمو الأخضر وآفاق التحسين المستمر، حيث سيتم توجيهه نحو محورين رئيسيين: الانتقال البيئي والانتقال الاجتماعي البيئي. ومن جهته أسدى الوزير الأول توجيهاته لتحسين تسيير النفايات المنزلية وإطلاق حملة توعوية وتعبوية حول المسائل البيئية، من خلال استعمال جميع الوسائط الإعلامية، مع العمل على ترسيخ ثقافة حماية البيئة لدى الأجيال الصاعدة، انطلاقا من المدرسة.