أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج رمطان لعمامرة اليوم الثلاثاء، "أن المملكة المغربية لم تتوقف عن فعل أعمال غير ودية وأعمال عدائية ودنيئة ضد بلدنا وذلك منذ استقلال الجزائر"، مضيفا أن "آخر هذه الأعمال العدائية تمثل في الاتهامات الباطلة والتهديدات الضمنية التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي خلال زيارته الرسمية إلى المغرب". وفي هذا السياق، أوضح لعمامرة "انه منذ عام 1948 لم يسمع أي عضو في حكومة إسرائيلية تصدر عنه أحكام أو يوجه شخصيا رسائل عدوانية من أراضي دولة عربية ضد دولة عربية أخرى مجاورة"، في إشارة إلى تصريحات عدائية ضد الجزائر أطلقها وزير خارجية الكيان الصهيوني خلال زيارته الرسمية مؤخرا إلى الرباط، "بحضور نظيره المغربي الذي من الواضح أنه كان المحرض الرئيسي لمثل هذه التصريحات غير المبررة"، يضيف السيد لعمامرة. وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية "أن هذا الأمر يتعارض مع كل الأعراف ومع كل الاتفاقات الجزائرية-المغربية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على العداء الشديد والاندفاع المتهور دون أدنى قيد أو حدود".