تعقد وزارة التربية الوطنية اليوم الأحد لقاء مع نقابات القطاع يخصص لمناقشة مسألة الوتائر المدرسية أي كل المواضيع التي لها علاقة بالتنظيم الزمني للتلميذ والحجم الساعي له و للأستاذ وكذا التوقيت اليومي والأسبوعي و الشهري و السنوي . و في هذا الصدد يتوقع أن تعرض الوزارة على النقابات مشروع أرضية يتضمن العديد من المقترحات الجديدة بخصوص الحجم الساعي المدرسي و هو المشروع الذي أعده المركز الوطني للبحث في التربية بالاعتماد على خبراء و باحثين في المجال. و حسب العرفين بالميدان فإنالحجم الساعي الحالي للعمل يتعب الأساتذة والتلاميذ، وخاصة منهم أساتذة التعليم الابتدائي،الذين يقدر حجمهم الساعي ب 30 ساعة عمل في الأسبوع،إضافة إلى أن أساتذة التعليم الابتدائي يقومون بحراسة التلاميذ داخل المطعم،و في الساحة أثناء الراحة. أما بالنسبة للتلاميذ فلهم ساعات دروس الدعم،الأمر الذي يجعل الأستاذ لا يستطيع مسايرة هذا الحجم المكثف. كما أنه يقلل من التحصيل الجيد للتلاميذ من جهة وينتظر أن تعقد الوزارة لقاء آخر للقضايا الأخرى في الأسبوع القادم، وفي مقدمة القضايا التي ستطرح مسألة الخدمات الاجتماعية. للتذكير فإن وزارة التربية سبق لها أن طرحت في السنة الماضية موضوع مراجعة الحجم الساعي، وإعادة النظر في الكثير من المواضيع التربوية، المتعلقة بالمقررات والأساتذة، و غيرها .