دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري المواطنين إلى التصويت بقوة خلال الموعد التشريعي القادم،وقال انه يتوجب على الهيئة الناخبة أن تنظر للانتخاب ك"واجب"تمليه القيم الحضارية والجمهورية. أكد زياري خلال افتتاح أشغال الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني ل2012 بان الجزائر تنتظر"موعدا مع صناديق الاقتراع من اجل انتخاب مجلسها الشعبي الوطني الجديد"،مشددا على الهيئة الناخبة مواجهة الرهان التشريعي"كواجب تمليه القيم الحضارية والجمهورية وواجب يعطي فرصة الانخراط في بناء مستقبلها".داعيا النواب إلى الانخراط في حملة لإقناع الجزائريين بجدوى الانتخاب، على ان"الدور الأساسي لأعضاء المجلس"يتمثل في دعوة الجزائريين والجزائريات إلى التوجه وبكثافة الى صناديق الاقتراع أولا لكي يمارسوا حق المواطنة بالاختيار الحر للمرشحين الذين تتوفر فيهم المعايير التي يحددونها ثم لكي يمنحوا المصداقية للاقتراع والشرعية للمؤسسات المنتخبة". من جهته،دعا رئيس مجلس الأمة عبد القادر المواطنين الى المشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية القادمة قائلا في كلمة القاها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الربيعية لمجلس الامة"اننا ننتهز المناسبة لكي نتوجه بدورنا الى دعوة المواطنين كافة للمشاركة في هذا الاستحقاق والرد بقوة على كل الذين يشككون في قدرات الشعب الجزائري في رسم معالم مستقبله". متحدثا عن الضمانات التي قدمها الرئيس بوتفليقة، على أنها"عامل مشجع وهي تثبت ان هناك اجماع على القبول بالتحدي والتصميم على النجاح ". وأدان رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح العملية الإرهابية التي استهدفت مقر الدرك الوطني بتمنراست الجمعة مؤكدا في نفس الوقت بان هذا العمل الجبان"لن يؤثر على مواقف الجزائر من موضوع مكافحة الارهاب". وقال بن صالح في كلمة القاها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الربيعية لمجلس الامة ان عملية "مكافحة الارهاب ستبقى من الانشغالات الكبرى للجزائر". واكد نفس المسؤول ان هذه العملية "لن تؤثر على مواقف الجزائر الثابتة من مكافحة الارهاب ولن تزعزع مواقفها من موضوع مكافحة الارهاب وتعزيز الامن وتثبيت الاستقرار في الجزائر وفي المنطقة".