دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، الشعب إلى أن ينظر للانتخاب في تشريعيات 10 ماي القادم ك"واجب تمليه القيم الحضارية والجمهورية". قال زياري، الأحد 04-03-2012، لدى افتتاح أشغال الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني 2012، بأن الجزائر ستكون في 10 ماي المقبل "على موعد مع صناديق الاقتراع من أجل انتخاب مجلسها الشعبي الوطني الجديد" وأضاف "يتعين على الهيئة الناخبة أمام هذه الرهانات أن تنظر إلى الانتخاب كواجب تمليه القيم الحضارية والجمهورية وواجب يعطي فرصة الانخراط في بناء مستقبلها". وأفاد زياري بأن الدور الأساسي لأعضاء المجلس الشعبي الوطني "يتمثل في دعوة الجزائريين والجزائريات الى التوجه وبكثافة الى صناديق الاقتراع أولا، لكي يمارسوا حق المواطنة بالاختيار الحر للمرشحين الذين تتوفر فيهم المعايير التي يحددونها، ثم لكي يمنحوا المصداقية للاقتراع والشرعية للمؤسسات المنتخبة". وتعد هذه الدورة الأخيرة في الفترة التشريعية السادسة، حيث ستجري انتخابات أعضاء المجلس الشعبي الوطني للدورة التشريعية السابعة في 10 ماي القادم.