تضاربت الأنباء حول وفاة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك عن عمر يناهز 85 عاما، حيث أعلنت مصادر اعلامية عالمية مختلفة منذ قليل، بأن مبارك في لحظاته الأخيرة، وقد يكون قد توفي حسب مصادر أخرى التي أكدت وفاة الرئيس المخلوع، وأوضحت أن الإعلان عن ذلك سيكون في بيان رسمي. وعلى النقيض، نفى النائب السابق مصطفى بكرى، أن يكون مبارك قد فارق الحياة، كما نفى فريد الديب محامي الرئيس المخلوع، أن يكون موكله قد فارق الحياة كما أشيع في عدد من الفضائيات ومواقع الانترنت. و يذكر أن حالة الرئيس السابق محمد حسني مبارك تدهورت منذ امس وتم نقله إلي المستشفي العسكري لإسعافه حيث تم توقف قلبه وبعد ذلك أصيب بجلطة في المخ مما اضطر المسعفين إلى نقلة إلي المستشفى العسكري بالمعادي لإسعافه ولخطورة حالته. و أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية بأن الرئيس السابق حسني مبارك الذي يرقد في مستشفى سجن طرة في جنوبالقاهرة في حالة صحية خطيرة وبأنه أصيب بجلطة في الدماغ وأن قلبه توقف وتم إسعافه بجهاز الصدمات الكهربائية. و أصيب الرئيس المصري السابق حسني مبارك بجلطة في الدماغ في تدهور سريع لصحته وتمت دعوة اطبائه لرعايته في مستشفى السجن، كما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية المصرية. و أوضحت الوكالة نقلا عن مصادر طبية بأن قطاع مصلحة السجون قام باستدعاء الطبيبين المشرفين على علاج الرئيس السابق محمد حسني مبارك المحبوس بمستشفى سجن مزرعة طره لإسعافه بعد إصابته بجلطة في المخ في تدهور سريع لحالته الصحية. و أضاف المصدر ذاته ان الطبيبين اللذين كانا يشرفان على علاج مبارك بالمركز الطبي اعطياه كميات من المحاليل لمحاولة اذابة الجلطة التي أصيب بها في المخ مشيرة الى أن مبارك لم يغب عن الوعي أو يدخل في غيبوبة ولم يتم نقله إلى أي مستشفى حتى الآن. و قالت صحف محلية إن مبارك تعرض لمتاعب صحية بعد نقله إلى السجن. وكان خلال محاكمته التي استمرت نحو عشرة أشهر ينزل في مستشفى يشرف عليه الجيش خارج القاهرة ويحضر جلسات المحاكمة ممددا على سرير طبي.