يبدو أن إبداء عديد الأندية الأوربية نيتها الحقيقية في انتداب لاعب المنتخب الجزائري وفالنسيا سفيان فيغولي أدخل الشك في نفوس مسؤولي النادي الإسباني بخصوص ضمان تمديد اللاعب . فبعد أن أرسلت إدارة “الخفافيش” عضوين بارزين هما المدير الرياضي لفالنسيا بروليو فاسكيز و مدير الإتصال و التسويق فيداغاني داميا لمرافقة فيغولي خلال حفل الكرة الذهبية بالجزائر ، و اللذان أرادا ترك انطباع بأن فيغولي سيكون فالنساويا لفترة أخرى ،أعلن رئيس النادي مانويل لورانتي اليوم أنه ينتظر ردا من فيغولي قبل نهاية العام الجاري. فقد نسب موقع “سوبرديبورتي”عن لورانتي قوله :”فيغولي يريد البقاء معنا, وهو لاعب نتعلق به كثيرا ،لكن ندرك الحد الذي يمكننا بلوغه”. الجملة الأخيرة من التصريح تبرز لنا حجم التوجس الذي تعيشه إدارة فالنسيا من عروض مالية كبيرة قد تصل لاعبها الذي يمتد عقده حتى 2014 ،رغم أنها جاهدت لترفع عرضها الجزائري إلى أجر سنوي قدره 1.2 مليون يورو دون احتساب علاوات الأهداف والتمريرات الحاسمة ولقاءات الدوري و التشامبيونزليغ غيرها. للعلم فإنه لحد الساعة قامت كل من أندية باريس سان جرمان و كذا توتنهام و ليفربول الأنجليزيين بالتقرب رسميا من اللاعب ،وكلها أندية لها إمكانات مادية تفوق إمكانات “اللوس تشي”.