كشف وزير النقل والأشغال العمومية والنقل، عبد الغاني زعلان عن الشروع في إنجاز 7 محطات بحرية جديدة في كل من العاصمة، بجاية ووهران. وأكد زعلان، أمس، خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ميناء الجزائر، أن الأسطول الجزائري لنقل البحري سيتعزز بباخرة جديد من صناعة صينية لها القدرة في حمل 1800 مسافر 600 سيارة والتي هي في طور الانجاز. وأوضح زعلان أن الأسطول سيتدعم أيضا بسفينة أخرى من الحجم العادي وهذا بعد مصادقة الحكومة وإعطائها الضوء الأخضر لاستغلال ما تبقي من تكلفة إنجاز السفينة الأولى، التي خصصت لها الحكومة 175 مليون دولار. وفيما يخص تسهيل عملية المراقبة، قال الوزير أنها أصبحت تتم داخل الباخرة من أجل ربح الوقت تفادي الكثير من الإجراءات البيروقراطية، وتسهيل خروج المسافرين خاصة أصحاب السيارات. من جهة أخرى، تحدث الوزير عن تحسن الظروف مقارنة مع السنوات الماضية حيث وصل طاقة الاستعاب إلى 500 ألف مسافر و200 ألف سيارة أي بارتفاع بنسبة 27 بالمائة في المسافرين وب 23 بالمائة في السيارات. وكشف وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغاني زعلان أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قرر أن يعزز الأسطول الوطني، باقتناء باخرة بسعة 1800 مسافر و 600 سيارة. وأضاف أن المفاوضات مع الشريك الصيني الذي يقوم بإنجاز باخرة حاليا تنجز ، مكنت من ربح مبلغ إضافي، والحكومة صادقت على استغلاله في شراء باخرة أخرى. وأوضح ذات المتحدث أن هذه الباخرة ستكون بحجم باخرتي الطاسيلي وطارق بن زياد. وأكد زعلان: "الحكومة صادقت على استعمال ما تبقى من المال،وهو ما سمح في الربح وتعزيز الأسطول لكون الاسطول عوض ان يكون فيه 3 بواخر سيكون فيه مستقبلا فيه 4 بواخر بالإضافة إلى كراء واحدة ". وكشف وزير النقل، عبد الغاني زعلان، أنه تم اليوم الوقوف على ظروف استقبال المسافرين سواءً المتعلقين بالجالية أو الذين يتنقلون لدول أوروبية. وأضاف زعلان ، أنه تم استقبال هذه السنة قرابة 500 ألف مسافر، و200 ألف سيارة على متن هذه البواخر. وقال زعلان، أن عدد المسافرين زاد بحوالي 27 بالمئة مقارنة بالعام الماضي و 23 بالمئة بالنسبة للسيارات. وأكد زعلان، أن الظروف تتحسن من سنة إلى سنة وهذا يعود لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي يلح على تحسين الخدمة، وتحسين ظروف استقبال المسافرين.